شارك العشرات من الوجوه القديمة التي استقالت أو همشت من قبل قيادات الأففاس التي تعاقبت على تسيير شؤون الحزب في العشرية الأخيرة في وقفة احتجاجية تم تنظيمها اليوم الخميس أمام النصب التذكاري لشهداء الأففاس بمقبرة مدوحة بتيزي وزو بهدف تقييم الوضع الحالي للحزب و إحداث إنتفاضة لإرجاعه إلى طريقه الأصلي. وتجمع العشرات من مناضلي حزب جبهة القوى الإشتراكية " الأففاس" من ولايات تيزي وزو، بجاية، سكيكدة، الشلف، عين الدفلى، اليوم ، بمقبرة مدوحة بتيزي وزو، وترحموا على شهداء الأففاس سنة 1963 أمام النصب التذكاري، حيث وضعوا أكليل من الورود بعد قراءة فاتحة الكتاب على أرواحهم الطاهرة.
وتناول بعض الحاضرين الكلمة لشرح دواعي الوقفة هذه التي تأتي في ظرف عسير يمر به الحزب لخصه السيد محمد .س من ولاية سكيكدة قائلا "لحسن حظنا أننا عرفنا الأففاس قبل ان تسطو عليه الجماعة الحالية التي تسير شؤون الحزب، المشروع الذي ناضل من أجله المرحوم الحسن أيت أحمد منذ تأسيس الحزب، لا يزال حديث الساعة و علينا تحيينه و تجسيده"، من جهته تأسف السيد جمال عطار مناضل من ولاية بجاية للوضع الحالي للأففاس و لفشل مساعي مناضلين سابقين لجمع شمل كل مناضلي الإففاس، وضرب الحاضرون موعدا في الرابع ماي القادم للمشاركة في الوقفة التي سينظمونها بثيسيرث أث الشيخ أمام ضريح المرحوم الحسين أيت أحمد ببلدية أيت يحي بعين الحمام إبتداءا من الساعة العاشرة صباحا .
وتجدر الإشارة إلى أن الوقفة هذه شارك فيها مناضلين و قياديين سابقين في حزب جبهة القوى الإشتراكية يتقدمهم المجاهد محند إزوباش رفيق درب الحسين أيت أحمد و مسؤولين سابقين و منتخبين محليين، من بينهم سعيد خليل ناصر حداد بوخاري سعيد ، ايت جودي علي ، برشيش رشيد ، قاسي راحم الذكتور أيت بلقاسم و أخرين .