تم اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة تكريم مؤذن الجامع الكبير كأحسن مؤذن بالولاية ضمن مسابقة محلية ستأخذ طابعا وطنيا بدءا من السنة المقبلة, حسبما كشف عنه المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف خميسي بزاز. وأوضح بزاز على هامش حفل تكريم حفظة القرآن الكريم و الحديث بدار القرآن احمد سحنون بالعاصمة و المنظم من قبل مديرية الشؤون الدينية و الاوقاف لولاية الجزائر انه تم هذه السنة استحداث مسابقة لأحسن المؤذنين وتم تكريم الفائزين عبر مختلف الولايات على ان تاخذ المسابقة طابع المنافسة الوطنية بدءا من السنة المقبلة.
ومن جهته قال المؤذن الفائز بالمسابقة على مستوى ولاية الجزائر و هو مؤذن الجامع الكبير مقراني نصر الدين انه فخور بهذا التكريم الذي يأتي بعد 30 سنة منذ أن رفع صوته بالأذان لأول مرة .
وعرف حفل تكريم 15 حافظا وحافظة للقرآن تنافس رواد المدارس القرآنية بالعاصمة عبر 57 بلدية و13 مقاطعة إدارية على خمسة أصناف من الحفظ لكتاب الله متمثلة في الحفظ الكامل لستين حزبا مع التلاوة و التجويد و صنف الحفظ دون التجويد و آخر دون التلاوة و صنف حفظ نصف القرآن وربعه.
من جهته قال زهير بوذراع مدير القطاع بالولاية ان السلطات الولائية تولي اهتماما خاصة بفئة حفظة القرآن الكريم و تعمل من خلال هذه التكريمات على تحفيزهم و حثهم على مواصلة بذل المزيد من الجهود في تعلم أصول الدين بدءا من حفظ كتاب الله و الأحاديث النبوية. كما أن الوصول إلى هذه المرحلة يضيف بوذراع يؤكد أهمية المدارس القرآنية التي تعمل على تخريج جيل مشبع بالقيم الدينية و الوطنية على حد واحد.