أدانت الجزائر، السبت، "الانتهاكات و التجاوزات الخطيرة" لقوات الاحتلال الصهيوني التي قام بها أمس الجمعة ضد المصلين الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى داعية المجتمع الدولي للتحرك "الفوري" لوضع حد لهذه "الأعمال الإجرامية". وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف لوأج قائلا "إن الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة من عمليات قتل واعتقال ضد المصلين الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى المبارك، المرتكبة من قبل قوات الاحتلال في حق الفلسطينيين وحرمانهم من حرية ممارسة الشعائر الدينية، جرائم إرهابية شنعاء ندينها ونشجبها بأشد العبارات". و أضاف المتحدث قائلا: "أمام تواصل هذه التصعيدات والممارسات الممنهجة التي تسعى إلى تهويد المقدسات الإسلامية، فإننا ندعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل والفوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومقدساته ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية المتصاعدة التي يتعرض لها يوميا الشعب الفلسطيني الأعزل في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة". وأعرب بن علي الشريف عن "تضامن الجزائر الكامل مع دولة فلسطين الشقيقة قيادة وشعبا" مجددا " موقف الجزائر الداعم للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة لاسترجاع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". يأتي هذا الموقف عقب انتقادات وجهها ناشطون وقيادات حزبية للسلطات الرسمية بسبب تأخرها في إصدار موقف إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها المصلون في المسجد الأقصى.