واصل رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي هوايته المفضلة في إقالة المدربين، بعدما أنهى مهام الثنائي مراد رحموني وفوزي موسوني من العارضة الفنية للفريق القبائلي اليوم السبت. ولم يشفع للثنائي رحموني وموسوني إنقاذ الفريق من السقوط للقسم الثاني العام الماضي بعدما تسلما قيادة الفريق في ظروف صعبة، عندما كان الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر يقبع في مؤخرة الترتيب.
كما كان الثنائي الذي سبق له حمل قميص الشبيبة قد باشرا المعسكر الإعدادي بتيكجدة، قبل أن يتفاجئأ اليوم بقرار الإدارة القبائلية بقيادة عميد رؤساء الأندية الجزائرية محند شريف حناشي.
وبهذا يقترب عدد المدربين ضحايا حناشي من الرقم 50 على مدى 24 سنة من ترأسه للنادي القبائلي.