أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر شبكة دولية لتهريب السيارات المستعملة تتكون من 6 أشخاص و حجز سيارتين بتهمة التزوير و استعمال وثائق مزورة، حسبما ورد اليوم الاثنين في بيان لخلية الاتصال لأمن الولاية. وحسب ما جاء في البيان، فإن القضية قد عالجتها فصيلة الشرطة لبئر توتة، إذ لفت انتباه عناصر الشرطة وجود شخصين مشبوهين داخل سيارة سياحية، فتم إخضاعهما للتفتيش، حيث ضبط بحوزة المشتبه فيه الرئيسي مبلغ مالي قدره 12.5 مليون سنتيم من أوراق نقدية من فئة 1000 بعضها مزورة في الرقم التسلسلي ليتبين لاحقا أنهما مسبوقان قضائيا.
ووفقا لذات المصدر، تم تفتيش مسكن المشتبه فيه الرئيسي أين تم ضبط مبلغ مالي بالعملة الوطنية ظاهريا تبدو مزورة بالإضافة إلى سيارة سياحية أجنبية غير مسجلة في الجزائر، وذلك في إطار التحقيق و بناء على الإذن بتمديد الاختصاص و التفتيش المؤشر عليه من طرف السيد وكيل الجمهورية.
وأورد البيان أن المشتبه فيه رفقة آخرين كان يقوم بجلب مركبات إلى التراب الوطني دون جمركتها على أن تبقى داخل الجزائر لمدة ستة أشهر فقط، ثم يعمدون إلى بيعها لشركائهم على أن يتكفل المشتبه فيه الرئيسي بتزوير وثائقها و تسجيلها على مستوى المصالح الإدارية ثم يعرضها للبيع في الأسواق الخاصة.
وقد اُسترجع سيارتين سياحيتين، ومبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم ، وبطاقات صفراء ورمادية خاصة بالمركبتين، وفقا للبيان.
فيما قُدم الأشخاص المتورطين في قضية الحال أمام السيد وكيل الجمهورية، الذي أمر بإيداع المشتبه فيه الرئيسي الحبس المؤقت ، بينما استفاد اثنان منهما من الاستدعاء المباشر، حسبما أورده ذات المصدر.