اهتز "دوار النايب" ببوتليليس، غربي وهران، مساء أول أمس، على وقع جريمة قتل نفذها شاب (22 سنة) في حق شقيقته (19 سنة) ولاذ بالفرار، قبل توقيفه، أمس، بعين الترك من قبل شرطة أمن الدائرة ليعرض بعدها على التحقيق. ونالت هذه القضية حيّزا على صفحات التواصل الاجتماعي التي نشرت خبر مقتل فتاة على يد شقيقها بمنطقة "دوار النايب" في بوتليليس، دون الخوض في دوافعها. ويتردد على ألسن البعض أن الأخ ضبط شقيقته تتكلم مع شاب غريب عبر هاتفها النقال، فراح يوجه لها طعنات خنجر، حيث ثبت بعد نقلها إلى المصلحة الاستشفائية للصحة العمومية ببوتليليس أنها لفظت آخر أنفاسها قبل وصولها إلى مصلحة الاستعجالات. من جهة أخرى، ذكرت مصادر على دراية بالموضوع، أن الفتاة كانت على علاقة مع شاب وحبلت منه، وبعد تأكدها من هذا الأمر أخبرته بذلك، ففرض عليها التخلص من الجنين قبل أن تنكشف الفضيحة. وبمجرد تخلصها مما كان في أحشائها تخلى عنها، وحين ألحت عليه تصحيح ما ارتكبه، قام بضربها، ما دفعها إلى تقديم شكوى ضده على مستوى مصالح الأمن تتهمه فيها بالضرب والجرح العمدي، وسردت كل ما تعلق بعلاقتها غير الشرعية معه، وبموضوع حبلها وإجهاضها. وبعد أن بلغ هذا الأمر مسامع شقيقها ثارت ثائرته وحمل سكينا ووجه لها طعنات، واضعا حدا لحياتها ليلوذ بالفرار قبل أن تلقي مصالح أمن دائرة عين الترك القبض عليه، زهاء الساعة الثانية من صباح أمس، بالمدينة الساحلية، وتسلمه إلى شرطة أمن دائرة بوتليليس التي باشرت التحقيق معه لمعرفة الأسباب الحقيقية للجريمة التي ارتكبها، والتي يقول البعض إنها تتعلق بقضية شرف.