تجري ليبريا اليوم الثلاثاء انتخابات رئاسية تاريخية يأمل الناخبون أن تؤذن بأول انتقال ديمقراطي للسلطة في البلاد منذ أكثر من سبعة عقود رغم ما يشوبها من اتهامات بالتزوير. ويتنافس نجم كرة القدم العالمي السابق جورج ويا مع جوزيف بواكاي نائب الرئيسة. وتعهد الاثنان بالتخلص من إرث الفقر والفساد في بلد معظم مواطنيه ليس لهم موارد يعول عليها من الكهرباء ومياه الشرب النظيفة.
ويخوض المرشحان جولة إعادة لخلافة الرئيسة ايلين جونسون سيرليف. وتأخرت جولة الإعادة شهرا بعدما قال بواكاي والمرشح تشارلز برومسكاين الذي حل في المركز الثالث إن تزويرا واسع النطاق حدث في الجولة الأولى من التصويت في أكتوبر ورفضت المحكمة العليا هذه الاتهامات هذا الشهر.
ولم ترد تقارير عن أعمال عنف مع استمرار التصويت في العاصمة مونروفيا إذ فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش وقال موظفو انتخابات إن المؤشرات الأولى تفيد بتراجع نسبة الإقبال على التصويت عن الجولة الأولى.
وقال بواكاي بعدما أدلى بصوته في مدينة باينسفيل ”إنه يوم عظيم لليبيريا واختبار للديمقراطية. سنقبل بالنتائج إذا انطبقت عليها كل المعايير“.
وحل ويا الذي فاز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب كرة قدم في العالم عام 1995 في المركز الأول بعد الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة بنسبة 38 في المئة مقابل 29 في المئة لبواكاي.