احتشد اليوم المئات من الأطباء المقيمين بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، في انتظار ما ستسفر عنه المحادثات مع الوصاية اليوم. أعرب ممثلو المضربين، في آخر تصريحاتهم لوسائل الإعلام، أن إلغاء الخدمة المدنية مطلب لا رجعة فيه، ولن يتم التراجع عن الإضراب ما لم تتحقق أغلب المطالب، معربين عن استعدادهم للعمل مع الوصاية من أجل رفع جميع العقبات التي تحول دون قيام الأطباء المقيمين بواجبهم على أحسن وجه. ووصلت المحادثات بين الطرفين إلى الطريق المسدود، وظهر جليا أن المضربين متمسكون بمطالبهم بالنظر إلى تماسك القاعدة رغم قرارات العدالة بعدم شرعية الحركة الاحتجاجية. وكما جرت العادة عرف محيط مستشفى مصطفى باشا استنفارا أمنيا باحتشاد المئات من رجال الشرطة لمنع الأطباء من الخروج إلى الشارع.