اجتمع أمس وزيرا الصحة والتعليم العالي، «جمال ولد عباس» و«رشيد حراوبية»، مع ممثلين عن الأطباء المقيمين المضربين عن العمل منذ حوالي شهرين، قصد إيجاد حلول ترضي الطرفين وكسر الإضراب، فيما قرّر الأطباء المقيمون القيام باعتصام جهوي اليوم بمستشفى لمين دباغين بباب الوادي وآخر وطني يوم الأربعاء بمستشفى مصطفى باشا إلى غاية التوصل حلول ملموسة وقرارات تُجسد في أرض الواقع. وقال الدكتور «سيد علي مروان» ممثل عن الأطباء المقيمين أن المقيمين لن يوقفوا الإضراب المفتوح حتى تلبى مطالبهم التي سبق وأن رفعوها عدة مرات إلى الجهات الوصية، موضحا أنه سيتم الاعتصام اليوم بمستشفى باب الوادي فيما سينظم اعتصام وطني بمستشفى مصطفى باشا هذا الأربعاء، موضحا أن أمل المقيمين كبير جدا في اللقاء الذي جمعهم مع وزيري الصحة والتعليم العالي في مقر وزارة الصحة بالمدنية، والذي جاء بنية الخروج بحلول ملموسة ترضي الطرفين. وللإشارة فقد هدد الأطباء المقيمون المضربون منذ السابع من مارس باستقالة جماعية، إذا أصرت الوزارة على رفض مطلبهم المتمثل في إلغاء إلزامية الخدمة المدنية، وذهب بعضهم إلى حد التهديد بهجرة جماعية من البلاد، وهذا بعد أن منعت قوات الأمن المئات منهم من التجمع أمام مقر رئاسة الجمهورية ما أسفر عن عشرة جرحى في مشادات بين الطرفين.