لا تستبعد اللجنة النرويجية المسؤولة عن منح جائزة نوبل للسلام، أن يكون من بين الترشيحات للحصول على هذه الجائزة، اقتراح واحد "كاذب ومزيف"، يتعلق بترشيح رئيس أمريكا، دونالد ترامب.هذا ما ذكرته الشبكة النرويجية للتلفزيون والإذاعة "أن أر كا" نقلا عن اللجنة النرويجية لجائزة نوبل. وذكر في وقت سابق، أنه وعلى الرغم من بعده عن روح السلام ومعانيه وأهدافه، تمّ إدراج ترامب للعام الثالث على التوالي في عداد المرشحين للحصول على جائزة نوبل للسلام. وقال مدير معهد أبحاث السلام النرويجي (PRIO) هنريك أوردال، إن نفس الشخص المجهول الذي قام بترشيح ترامب في السنوات السابقة رشّحه هذا العام أيضا، معتبرا أن الرئيس الأمريكي يستحق هذه الجائزة القيّمة لالتزامه أيديولوجية "النضال من أجل السلام من خلال القوة" وغيرها من الخدمات الأخرى. وقال أولف نيولستاد، سكرتير لجنة نوبل: "نحن لا نعلق أبدا على مدى صوابية الترشيحات المقدمة إلينا، لأن ذلك سيكون مخالفا لنظامنا الأساسي، ولكن في ما يتعلق بترشيح الرئيس الأمريكي، استطيع القول إن لدينا أسبابا جيدة للاعتقاد بأن هذا الترشيح "مزور ومزيف". وأبلغت اللجنة شكوكها إلى الشرطة النرويجية، التي تقوم بتحليل الوضع المتعلق بهذا الترشيح الوهمي المزور لترامب. وأوضح الموقع الإلكتروني للشبكة النرويجية للتلفزيون والإذاعة "أن أر كا" أن سكرتير لجنة نوبل لم يقدم تفاصيل كافية عن السبب الذي يقف وراء شكوكها بترشيح ترامب لجائزة السلام بالضبط، وطلب الانتظار حتى تستكمل الشرطة تحقيقاتها. و قالت لجنة نوبل النرويجية يوم الثلاثاء، إن عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام لعام 2018 بلغ 329 مرشحا. والترشيحات الصالحة المقدمة هي: 217 مرشحا شخصيات عامة و 112 منظمة. ووفقا لقواعد مؤسسة نوبل، فإن أسماء أولئك الذين يرشحون لنيل جائزة نوبل للسلام، لا يتم إعلانها من قبل اللجنة، وهذا كان وما زال سرا منذ 50 عاما.