أبرز الناخب الوطني رابح ماجر، في حوار لموقع "غول" أخر التطورات في المنتخب الجزائري خلال فترة تسليمه المنتخب وتطلعاته للفترة المقبلة. وفي بداية تصريحاته رد ماجر على ردود الأفعال بعد خوض 4 مواجهات منذ توليه محاربي الصحراء حقق الفوز في 3 منهم وتعرض لخسارة وحيدة. وقال المدير الفني أنه فخور جدا بلاعبيه، خاصة بعد تحملهم المسؤولية وظهورهم بشكل فني جيد، كما أشاد بالالتزام الذي صاحب اللاعبين وكذلك تقديم كرة جيدة خلال المباريات الودية، مؤكدا فخره بهم مرة أخرى، ويجب على الجماهير أن لا تستمع إلى هؤلاء المفسدين الذي يسعون لصنع الأزمات. وحول وجود أزمات بين اللاعبين رد ماجر نافيا كل الشائعات مشيرا إلى أن العلاقة بين اللاعبين جيدة ولا توجد أي أزمة، موضحا أن الجو العام مثالي ولا توجد به أي أزمة وأن المنتخب الجزائري في الطريق الصحيح خلال الفترة الحالية. وعبر رابح ماجر عن تفاؤله بما تم تقديمه خلال المواجهات الأخيرة وقال : حققنا الفوز في أغلب المباريات التي لعبناها وخسرنا مباراة وحيدة أمام المنتخب الإيراني، مباراة لا نستحق فيها الخسارة وهو أمر طبيعي وأؤكد ما أقوله، حيث خسر منتخب الأرجنتين مع إسبانيا 6/1، وكذلك خسرت البرتغال أمام هولندا بثلاثية، ونحن في مباراتنا أمام إيران كنا نستحق التعادل على الأقل. وحول حالة عدم الرضا الجماهيري لعشاق المنتخب الجزائري قال ماجر : نحن نؤدي ونلعب بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة ومع ذلك نجد حالة عدم رضا جماهيري وهذا أمر غير مبرر، وقد يكون سبب غيابنا عن كأس العالم هو العامل العالق في أذهانهم حتى الآن، ولكن علينا تخطي هذه المرحلة وبناء فريق جديد وهو ما نقوم به بالفعل. حول عزوفه عن عقد مؤتمرات صحيفة خلال المواجهات الأخيرة أوضح ماجر هذا الأمر قائلا :لا توجد أزمة مع الصحافة تمنعني من الحضور، ولكن كل تركيزي خلال هذه الفترة مع الفريق وبالفعل أرسلت المساعدين للتحدث مع الإعلام وتوضيح الأمور خاصة وإن المواجهات الأخيرة هي مباريات ودية كما أنني أرغب في البقاء هادئا في مثل هذه الأوقات. وواصل : بعض الصحف تتحدث عن غطرستي ورفضي التحدث مع الكثير وهو غير صحيح تماما وللعلم أنني أسمح بتواجد الصحافة وسط تجمعات لاعبي المنتخب. وتابع مدرب المنتخب الجزائري : تحدث معي خلال الفترة الأخيرة العديد من الصحفيين من الخارج لإجراء مقابلات معي ولكنني لم أرفض بالعكس فأنا في منصبي من أجل تقديم المعلومات وأنا فخور بذلك. وأكد ماجر عن وجود بعض الصحفيين رفض الحديث معهم لأنهم "سيئي النية وهو ما يمنعني من الدخول في حوار معهم".