ألقى الجيش الوطني الشعبي ، اليوم السبت، القبض على إرهابيين خطيرين، بزيامة منصورية، ولاية جيجل، ويتعلق الأمر بكل من "حشود محمد" المكنى "أبو وائل" و"خطاب سمير" المكنى "أبو خالد" اللذان كانا قد التحقا بالجماعات الإرهابية سنة 1994 و1996 على التوالي، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضحت الوزارة، اليوم أنه: " في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها وحدات قواتنا المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب ومواصلة للعملية النوعية المتواصلة بزيامة منصورية، ولاية جيجل، ألقت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، اليوم 05 ماي 2018، القبض على إرهابيين (02) خطيرين. ويتعلق الأمر بكل من "حشود محمد" المكنى "أبو وائل" و"خطاب سمير" المكنى "أبو خالد" اللذان كانا قد التحقا بالجماعات الإرهابية سنة 1994 و1996 على التوالي. المجرمان كان بحوزتهما مسدسين (02) رشاشين من نوع كلاشنيكوف وخمسة (05) مخازن ذخيرة مملوءة". وأحصت وزارة الدفاع الحصيلة الإجمالية للعملية التي انطلقت بداية شهر أفريل، والتي لا تزال متواصلة، إلى تحييد ثمانية (08) إرهابيين، حيث تم القضاء على إرهابي (01) وإلقاء القبض على خمسة (05) آخرين، في حين سلم إرهابيان (02) نفسيهما للسلطات العسكرية بالمنطقة استجابة لطلب عائلتيهما. فيما تم أيضا استرجاع سبعة (07) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكمية معتبرة من الذخيرة ومعدات التفجير، إضافة إلى كشف وتدمير عدد من المخابئ. في نفس السياق، يجدر التذكير بأن عائلة الإرهابي "ف. صالح" المكونة من (10) أفراد كانت قد سلّمت نفسها خلال نفس العملية للسلطات العسكرية بنفس المنطقة. وأضاف المصدر، إن هذه العملية النوعية التي لا تزال متواصلة تؤكد مرة أخرى على إصرار وعزم الوحدات المكلفة بمحاربة الإرهاب على تطهير بلادنا من بقايا الجماعات الإرهابية، كما تؤكد على نجاعة المقاربة المتبناة من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي من خلال مساعيها ومبادراتها قصد اجتثاث هذه الظاهرة على غرار نداءات وزارة الدفاع الوطني الموجهة لبقايا الإرهابيين للتوبة والرجوع إلى جادة الصواب والاندماج في المجتمع.