قال خوان أنطونيو بيتزي مدرب السعودية إنه ”يشعر بالخزي“ بعد الخسارة 5-صفر من روسيا في افتتاح كأس العالم لكرة القدم يوم الخميس. وبعد مباراة بدت من جانب واحد ومنحت أصحاب الضيافة انطلاقة مثالية قال بيتزي ”الفريق المنافس لم يكن بحاجة لبذل جهد كبير للفوز بالمباراة“. وأضاف ”يجب أن ننسى هذا الشعور بالخزي وأن نبدأ بالتفكير في المباراة المقبلة“. وشهدت السعودية تعاقب العديد من المدربين حتى خلال التنافس في كأس العالم حيث أقيل البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا بعد الخسارة 4-صفر من فرنسا صاحبة الضيافة في دور المجموعات بنسخة 1998 رغم أنه فاز مع منتخب بلاده باللقب قبلها بأربع سنوات. وربما يكون مصير بيتزي الإقالة إن لم يجد سبيلا لتحسين الوضع في روسيا واستسلم المدرب الأرجنتيني أمام أسئلة الصحفيين عن مستقبله كما لو كانت مبررة بعد الهزيمة الثقيلة. وقال في مؤتمر صحفي ”ما أشعر به الآن يجعل هذا الحديث (عن المستقبل) مقبولا لكن مهما حدث سأحتفظ بفلسفتي وسأحاول بذل أقصى جهد وأثق في خططنا وفي اللاعبين وفي تقديم عرض أفضل في المباراة القادمة“. وعين بيتزي بعد تأهل السعودية لكأس العالم وذلك بعد الانفصال المفاجئ عن المدرب بيرت فان مارفيك رغم قيادته الناجحة للفريق في التصفيات كما أقيل خلفه إدجاردو باوسا قبل سحب قرعة كأس العالم. وقاد بيتزي السعودية في آخر سبعة أشهر وشدد سابقا على أن الفريق تحسن بشكل كبير. وأضاف ”لم نلعب بالطريقة التي خططنا لها ويجب أن نتحلى بالايجابية وأن نبدأ التفكير في المباراة المقبلة“ أمام أوروجواي في روستوف يوم 20 من الشهر الجاري. وواصل ”أؤمن بأننا وصلنا إلى البطولة بعد استعداد جيد وكان اللاعبون في أتم جاهزية لإظهار قدرتهم على التنافس في كأس العالم لكن اليوم لم نقدم ما فعلناه في المباريات السابقة“. وقبل أسبوع واحد خسرت السعودية 2-1 من المانيا بطلة العالم في ليفركوزن بعد أداء جدير بالاحترام.