ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار اليوم الاثنين بالجزائر، قرار الأطباء المقيمين استئناف النشاطات بعد 8 أشهر من الإضراب، مؤكدا أن "أبواب الحوار معهم حول القضايا البيداغوجية ستظل مفتوحة". وعلى هامش التصويت على القانون العضوي المتعلق بالمجمع الجزائري للغة الامازيغية، ثمن الوزير قرار للتنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين تجميد حركتهم الاحتجاجية واستئناف النشاطات بدءا من أمس الأحد , مشيرا الى أن "أبواب الحوار ستظل مفتوحة للتشاور بخصوص القضايا البيداغوجية التي هي من صلاحيات الوزارة". وبعد أن أشار الى أن العودة الى العمل "لا يتنافى مع مطالبهم" جدد التأكيد على "أن الحوار لم ينقطع مع ممثلي الاطباء المقيمين" مذكرا بالمناسبة أن الوزارة عقدت أكثر من 17 لقاءا معهم للنظر في مطالبهم. وأشار الى أن أبواب الحوار مع وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات ستظل مفتوحة لكن "في ظل احترام القوانين". وكان المكتب الوطني للتنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين قد قرر الجمعة الماضي تجميد حركته الاحتجاجية واستئناف العمل بدءا من أمس الأحد استجابة لرغبة الجمعيات العامة التي صوتت لصالح العودة باعتباره الشرط الوحيد الذي وضعته وزارة الصحة مقابل الجلوس إلى طاولة الحوار. وبخصوص امتحانات نهاية التخصص, أكد وزير التعليم العالي أن الأطباء المقيمين الذين "سيتخلون طواعية" عن الدورة الاستدراكية التي ستنظم بين 1 و19 جويلية الداخل يعتبرون مفصولين. وكانت الوزارة قد برمجت دورة استدراكية لاجتياز امتحان نهاية التخصص للأطباء المقيمين الذين قاطعوا الدورة العادية للامتحان التي تزامنت والحركة الاحتجاجية.