أكد الوزير الأول أحمد أويحيى، أن المناطق الحدودية للبلاد تحظى بعناية خاصة من قبل السلطات العمومية التي بادرت بتسطير عدة برامج تنموية بها بهدف تنميتها والرفع من المستوى المعيشي لسكانها. وقال الوزير الأول في رده على سؤال شفوي للنائب يوسف بكوش جبهة المستقبل بخصوص التدابير المتخذة من طرف الحكومة لترقية مناطق الحدود الغربية للبلاد خلال جلسة علنية اليوم الخميس، بالمجلس الشعبي الوطني، قرأه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة، أن "المناطق الحدودية للبلاد تحظى باهتمام وعناية خاصة من قبل السلطات العمومية التي بادرت بتسطير عدة برامج تنموية على المديين المتوسط والبعيد قصد تنمية هذه المناطق والنهوض بها والرفع من المستوى المعيشي لقاطنيها". وأبرز أنه "تحقيقا لهذا الغرض، تم رصد أغلفة مالية معتبرة وجهت أساسا لخلق مناصب شغل جديدة واستحداث أنشطة تجارية منتجة بهذه المناطق"، موضحا أن "الجهود المبذولة لترقية مناطق الحدود الغربية للبلاد تندرج ضمن السياسة الوطنية لتنمية المناطق الحدودية". وأضاف أن برامج "أعدت خصيصا من أجل تدعيم مسارات التنمية بهذه المناطق على جميع الأصعدة الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية وتعزيز قدراتها التنموية الذاتية باتخاذ التدابير الضرورية لتجاوز عراقيل التنمية بها". وعلى ضوء معطيات المخطط الوطني لتهيئة الإقليم لآفاق 2030 الذي نص على تهيئة 9 مناطق حدودية، يضيف الوزير الأول، "بادرت الجهات المختصة بإعداد دراسة خاصة لكل منطقة من هذه المناطق بهدف تشخيص وضعية كل منطقة على حدة وإعداد حصيلة خاصة بها وكذا إعداد المخططات والبرامج الخاصة بعمليات تهيئة وتنمية كل منطقة، إلى جانب إعداد ورقة عمل ولوحة قيادة لتنفيذ ومتابعة تنفيذ هذه المخططات".