تجمعت أعداد من أنصار وفاق سطيف (الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لكرة القدم) بعد ظهر الخميس أمام مقر إدارة النادي بحي بومرشي بوسط مدينة سطيف مطالبين برحيل رئيس الفريق حسان حمّار . واعتبر عدد من المناصرين في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الوضعية الخطيرة على حد قولهم - التي أصبح يعيشها الفريق هي التي دفعتهم للتجمهر للمطالبة برحيل رئيس الفريق حسان حمّار ومحيطه. وأضافوا أن فريقهم "أصبح مطية لتحقيق مصالح شخصية ضيقة للمسيرين الحاليين الذين أثبتوا فشلهم في تسيير النادي". وردد المحتجون عديد العبارات المطالبة بالمغادرة الجماعية لإدارة "النسر الأسود" و تسليم المشعل إلى أشخاص آخرين بإمكانهم قيادة الفريق إلى بر الآمان وإرجاع فريقهم إلى سكة الانتصارات على حد تعبيرهم. وعدد الأنصار العديد من النقاط التي جعلتهم يصفون وضعية تسيير فريقهم ب"الكارثية" على غرار تهديد الهيئات الرياضية المختصة بخصم 9 نقاط من رصيد النادي إذا لم تسو قضية اللاعب السابق للوفاق الملغاشي إبراهيم أمادا في أقرب الآجال وعدم استقدام أي لاعب خلال مرحلة الانتدابات الشتوية رغم الوعود المقدمة والتسيب الكبير في حالة عدم الانضباط التي شهدتها وضعية اللاعب ساعد أنس وغيرها من الأمور التي جعلت الفريق يحيد عن أعرافه و تقاليده التي اشتهر بها منذ تأسيسه سنة 1958 . من جهته صرح رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف عز الدين أعراب أن مجلس الإدارة كان مقررا أن يجتمع مساء الخميس لانتخاب رئيس مجلس إدارة جديد خلفا له أو إعادة انتخابه من جديد وتعيين المدير العام للنادي المحترف ودراسة إمكانية فتح رأسمال النادي في حدود ال 67 بالمائة، مشيرا إلى أن غياب المحضر القضائي حال دون ذلك . وبخصوص غضب الأنصار أكد عز الدين أعراب أنه "يحق لهم ذلك في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها فريقهم" مرجعا هذه الوضعية بالأساس إلى "عدم وجود سيولة مالية".