تمكنت مصالح الدرك الوطني بالجزائر العاصمة من تفكيك شبكتين إجراميتين ضمن عمليتين متفرقتين تم الإستلاء من خلالها على ما يناهز 77 قنطارا من الكوابل النحاسية ومادة النحاس ومعدن الألمنيوم عن طريق استهداف مؤسسات عمومية. وأوضح بيان عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، اليوم الأربعاء، أن العملية الأولى نفذت من قبل عناصر السرية الإقليمية لأمن الطرقات بالجزائر، والذين تمكنوا من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في سرقة الكوابل النحاسية مع حجز كمية معتبرة من هذه المادة قدرت بخمسة قناطير مع توقيف ثلاثة متهمين. فيما تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالرايس التابعة لكتيبة الدرك لبراقي في عملية ثانية، من الإطاحة بشبكة إجرامية أخرى مختصة في تهريب مادة النحاس ومعدن الألمنيوم أين تم حجز كمية معتبرة تقدر بنحو 68 قنطارا من معدن النحاس، إضافة إلى معدن الألمنيوم، وهذا بداخل مستودع كائن بحي سيدي موسى (بلدية براقي )، مع توقيف الجناة وحجز آلات ميكانيكية كهربائية للتحويل وآلات أخرى تستعمل في التقطيع إضافة إلى أغراض أخرى. وأضاف البيان، أنه ومن خلال التحقيق مع أفراد العصابتين تبين للمحققين أن الجناة يستغلون التقلبات الجوية السائدة هذه الأيام، خاصة أوقات الليل للقيام بهذه العمليات بهدف الإفلات من التفتيش والمراقبة غير أنه بفضل التشكيل المقحم من طرف المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر وكذا التوزيع الجيد للدوريات والتمركز عبر مختلف شبكة الطرقات، ساهم في الإطاحة بهاتين الشبكتين. وسيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة عقب استكمال إجراءات التحقيق عن جناية "السرقة وإخفاء أشياء مسروقة" "حيازة نفايات النحاس قصد التهريب" .