أفادت مصادر مؤكدة ل"الخبر" أن مصالح أمن ولاية عين تموشنت أوقفت يوم الخميس، أحد أحفاد الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، والبالغ من العمر 30 سنة، خلال الأحداث التي شهدتها هذه المدينة في الأيام الأخيرة، خلال الاحتجاجات التي عرفتها بعد وفاة الشاب خير الدين عبيد، المنتحر حرقا بعد حجز سلعته وميزانه من طرف الشرطة. وأفادت ذات المصادر أن حفيد جمال ولد عباس، الموجود حاليا رهن الحجز تحت النظر، عند الشرطة، ألقي عليه القبض بعد أن "شوهد وهو يحرض الشباب المحتج على التخريب". يذكر أن المعني، وهو الذي يحمل اسم جده، مسبوق قضائيا، وسبق وأن تم القبض عليه مع مجموعة أشرار نظمت عملية سطو على محل للمجوهرات في مدينة أرزيو بولاية وهران، حين كان جده وزيرا للتضامن الوطني. وقد أحيل حينها كل المقبوض عليهم في تلك القضية أمام محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران، باستثنائه هو، والذي تم "إخراجه من الملف الجنائي في مجلس قضاء وهران". كما أفادت ذات المصادر أنه "مسبوق في العديد من القضايا أمام محكمة عين تموشنت".