تعهد المترشح للرئاسيات علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات بإعادة الاعتبار للمنظومة التربوية، وبناء مدرسة حديثة وفق القيم الوطنية ومقومات الهوية الوطنية. بن فليس الذي انتقد الوضع البائس للمدرسة الجزائرية اتهم القائمين عليها لعقود من الزمن بإفراغها من عناصر الهوية والسعي لضرب الثوابت الوطنية بضرب المدرسة، كما وعد بن فليس خلال التجمع الذي نشطه اليوم الأحد بدار الثقافة بميلة، بتخفيض ميزانية تسيير الحكومة بنسبة 20 بالمائة لترشيد التسيير ومحاربة التبذير وسوء التسيير. كما شدد على ضرورة إعادة الاعتبار لقطاع العدالة و بناء دولة القانون، ومحاربة كل أشكال التعسف والظلم وفسح المجال للحريات، كما كشف عن الخطوط العريضة لبرنامجه الاقتصادي الذي يقوم على اقتصاد السوق الذي يتماشى والخصوصيات الوطنية، متعهدا بتحرير روح المبادرة ومحاربة البيروقراطية و عدم تسييس الفعل الاقتصادي وفسح المجال الكفاءات وتشجيع الاستثمار المنتج خاصة في الفلاحة والسياحة. مرشح طلائع الحريات ندد بالتدخل الأجنبي في الشأن الجزائري و وجه رسالة للبرلمان الأوروبي مفادها أن الجزائر ذات سيادة ولا دخل لأي دولة في شأنها الداخلي، محذرا في هذا الصدد من بقاء الوضع على حاله بغياب رئيس منتخب، قائلا :"لا مخرج للجزائر إلا بالانتخابات الرئاسية، و من دون رئاسيات الجزائر ستكون في خطر".