أعلن تويتر مساء الثلاثاء عن إطلاق نهجة الجديد في التعامل مع الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة، استنادا إلى مقترحات تلقاها من الجمهور المتحدث بعدة لغات منها العربية. وكانت الشركة قد طلبت مؤخراً الحصول على مساهمات الجمهور من حول العالم بشأن هذه السياسة من خلال وسم خاص TwitterPolicyFeedback# واستبيان شارك فيه الجمهور المتحدث باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية واليابانية والبرتغالية. وقالت الشركة في بيان إنها "تلقت أكثر من 6500 رد، وناقشت النسخة الأولية للسياسة مع مجموعة عالمية متنوعة من منظمات المجتمع المدني والخبراء الأكاديميين والمختصين في المجال قبل أن تتوصل إلى أن الناس يدركون التهديد الذي تشكله الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة ويرغبون بمواجهتها". أبرز النتائج التي خلص إليها تويتر: * يجب أن يقدم تويتر للأشخاص مزيداً من المعلومات: عالمياً، يرى أكثر من 70% من الأشخاص على تويتر أن عدم اتخاذ أي إجراء تجاه الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة هو أمر غير مقبول.. * يجب تمييز هذا النوع من المحتوى: قال نحو 9 من كل 10 أشخاص إن وضع إشعار تحذيري بجوار المحتوى الذي تم تغييره بشكل كبير سيكون مقبولاً. وأشار المشاركون إلى أنه من المقبول تنبيه الأشخاص قبل أن يقوموا بتغريد الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة. * إذا كان المحتوى قد يسبب ضرراً، يجب إزالته: يدعم أكثر من 90% من الأشخاص الذين شاركوا مقترحاتهم إزالة المحتوى عندما يكون من الواضح أنه يهدف إلى التسبب في ضرر معين. * يجب أن تُفرض إجراءات عند مشاركة هذا المحتوى على تويتر: يعتقد أكثر من 75% من الأشخاص أن الحسابات التي تشارك الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة يجب أن تواجه فرض إجراءات مثل حذف تغريداتها وصولاً إلى تعليق حساباتها. ما هي السياسة الجديدة؟ تنص سياسة تويتر الجديدة على أنه "لا يجوز للأشخاص مشاركة الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة والتي من المحتمل أن تسبب الضرر. بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم تويتر بوضع إشعار بجانب التغريدات التي تحتوي على الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة لمساعدة الناس على فهم أصالة الوسائط وتوفير سياق إضافي". وستستخدم الشركة المعايير التالية: هل الوسائط مُزيَّفة أو مُضلِّلة؟ * هل تم تغيير المحتوى بشكل كبير يغير من تكوينه أو تسلسله أو توقيته أو إطاره بشكل أساسي؟ * هل أي أضيفت للمحتوى (أو أزيلت منه) معلومات مرئية أو مسموعة (مثل مقاطع فيديو أو صوت إضافية) أو عدلت ترجمته؟ هل يتم مشاركة الوسائط بطريقة خادعة؟ * سينظر تويتر أيضًا فيما إذا كان السياق الذي تتم فيه مشاركة الوسائط قد يؤدي إلى الإرباك أو سوء الفهم، أو يشير إلى نية متعمدة لخداع الأشخاص حول طبيعة أو أصل المحتوى، من خلال ادعاء زائف بأنه يصور الواقع، على سبيل المثال. كما سيقيم تويتر السياق المرتبط بالوسائط: * نص التغريدة المصاحبة للوسائط * البيانات الوصفية المرتبطة بالوسائط * معلومات حول ملف الشخص الذي يشارك الوسائط * مواقع الإنترنت في ملف الشخص الذي يشارك الوسائط، أو في التغريدات التي تشارك الوسائط هل من المحتمل أن يؤثر المحتوى على السلامة العامة أو يتسبب في أضرار جسيمة؟ التغريدات التي تشارك الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة تخضع للإزالة بموجب هذه السياسة إذا كان من المحتمل أن تتسبب في ضرر. بعض الأضرار المحددة التي ستُأخذ بعين الاعتبار تشمل: * تهديدات للسلامة البدنية لشخص أو مجموعة * خطر العنف الجماعي أو الاضطرابات المدنية الواسعة النطاق * تهديدات لخصوصية أو قدرة شخص أو مجموعة على التعبير عن نفسها بحرية أو المشاركة في الأحداث المدنية، مثل: الملاحقة أو الاهتمام غير المرغوب والمبالغ فيه؛ المحتوى المستهدِف الذي يسعى إلى إسكات شخص ما؛ قمع الناخبين أو تخويفهم. كيف سيبدو ذلك على تويتر؟ إذا حدد تويتر أن الوسائط التي تمت مشاركتها في تغريدة قد تم تزييفها أو تغييرها بشكل كبير ومضلل، فسوف يقدم سياقاً إضافياً حول التغريدة. وذلك يعني: * وضع إشعار بجانب التغريدة؛ * تحذير المغردين قبل إعادة تغريدهم أو إعجابهم بالتغريدة؛ * تقليل ظهور التغريدة على تويتر و/أو منع التوصية بها؛ و/أو * توفير رابط لتفسيرات أو توضيحات إضافية، حسب توفرها، مثل صفحة بها سياق أكبر. وستُتخذ جميع الإجراءات المذكورة أعلاه على التغريدات التي يتم تمييزها في معظم الحالات. وستبدأ الشركة في تمييز التغريدات مع هذا النوع من الوسائط في 5 مارس 2020. https://twitter.com/TwitterSafety/status/1224799838895607809?s=20 &