تقرر مساء أمس تحويل طالبة جامعية لا تتعدى من العمر 27 سنة إلى الجناح المخصص للحجر الصحي بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني بسيدي بلعباس وذلك بعد أن ظهرت على المعنية أعراض تركت الانطباع بإمكانية إصابتها بفيروس كورونا. وكان الأطباء قد سارعوا إلى عزل الشابة مع أخذ عينة من دمائها تحسباً لتحويله صوب معهد باستور وسط أخبار كانت قد أفادت بإمكانية وصول نتائج التحاليل خلال ساعة متأخرة من سهرة اليوم الإثنين. وفي مقابل ذلك استقبلت مساء اليوم مصلحة أمراض الدم بمستشفى سيدي بلعباس حالة مرضية لسيدة قادمة من ولاية البليدة، ما عجل بإخضاعها لكشوفات معمقة في ظل إطلاع الجميع على تسجيل أكبر حصيلة للإصابة بوباء كورونا على مستوى الولاية المذكورة، في الوقت الذي استقبل فيه المركز الاستشفائي الجامعي لسيدي بلعباس مساء اليوم أيضا موظف من شركة سيترام المسيرة لترامواي المدينة على خلفية تعرضه لإغماء مفاجئ، لتؤكد المصالح الطبية لاحقاً عدم حمل الثنائي المذكور لأي أعراض متعلقة بفيروس كورونا، ما ساهم في التخفيف من حدة الارتباك التي افرزها وصول المريضين إلى المستشفى.