نظمت اليوم الثلاثاء، عائلات تونسية وجزائرية مقيمة في تونس عالقة في الجزائر منذ غلق الجزائر حدودها البرية جراء تدابير الوقاية من انتشار وباء كورونا حركة احتجاجية أمام مقر ولاية الوادي لمطالبة السلطات الجزائرية بفتح المعابر الحدودية البرية للعودة إلى ديارها في تونس عقب إعلان السلطات التونسية مؤخرا فتح حدودها البرية مع الجزائر بعد سيطرتها على وباء كورونا. وكانت بعض العائلات التونسيةوالجزائرية المقيمة في تونس قد تنقلت أول أمس إلى المعبر الحدودي الطالب العربي ونظمت هناك وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادتها إلى ديارها ولكنها فشلت في الحصول على ترخيص بمغادرة التراب الجزائري. وقد توافد هؤلاء المحتجون من عدة بلديات في الوادي وبعض المناطق المجاورة. كما التحق بالحركة الاحتجاجية عمال تونسيون ينشطون في قطاع البناء والتجارة عالقون منذ أشهر. ورفع المحتجون بعض الشعارات المعبرة عن مطالبها منها "افتحوا الحدود نروحوا لديارنا". وذكر بعض هؤلاء في تصريح ل"الخبر" بأنهم تجمهروا أمام مقر الولاية باعتبار وجود الوالي هناك، والذي يمثّل -حسبهم- السلطات الجزائرية على المستوى المحلي، والوحيد القادر على إيصال انشغالاتهم للجهات العليا. وقد استقبل والي الولاية وفدا عن المحتجين حيث استمع إلى انشغالاتهم، ووعدهم -كما قالوا- بنقلها بأمانة إلى السلطات المركزية لإيجاد حلول لها.