عُثر ليلة البارحة على طفل بالغ من العمر 13 سنة متوفيا في ظروف غامضة على مستوى مسقط رأسه بحي سيدي عبد الله في مدينة الوادي. وحسب مصادر محلية، فإنه يجهل لحد الآن ما إذا كان سبب الوفاة يعود إلى حالة انتحار أقدم عليها الضحية ليلا كما تردد على مستوى بعض الأوساط وشبكات التواصل الاجتماعي، وذلك لسبب غير متعمد وناتج عن خطأ ارتكبه خلال ممارسة للعبة من اللعب، أم يعود السبب إلى شيء آخر بانتظار ما يكشفه التحقيق الأمني وقرار الطبيب الشرعي الذي تم تحويل جثة الضحية إليه لتشريحها. وأضافت المصادر نقلا عن بعض معلميه بأن الطفل كان يتميز بأخلاق عالية ومجتهد في دارسته وقد تحصل على المرتبة الأولى في شهادة التعليم الابتدائي سنة 2018.