لقي 3 أشخاص حتفهم في اشتباكات مع الشرطة في مدينة بنغالور (جنوبي الهند)، بعد أن فجّر منشور مسيء للمسلمين على فيسبوك احتجاجات هاجم خلالها المحتجون مركز شرطة، وأحرقوا منزل سياسي وعربات شرطة. انتفض مئات آلاف المسلمين في الهند يساندهم الملايين حول العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي غضبًا واحتجاجًا على نشر أحد أقرباء نائب برلماني عن حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض، سرينيفاس مورثي، منشور استفزازي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، يُسيء للرّسول الكريم عليه الصّلاة والسّلام، بحسب الصحافة الهندية. واحتجاجًا على ذلك، نزل آلاف المسلمين في مدينة بنغالور، جنوبي البلاد، إلى الشّوارع، فيما احتشد البعض الآخر أمام منزل البرلماني المذكور، مطالبين قوات الأمن بإلقاء القبض على الشخص المسيء لنبي الإسلام. وردّ الأمن الهندي على المحتجين بإطلاق النّار والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع عليهم، وأدّى إلى مصرع 3 أشخاص وإصابة 60 آخرين، فضلًا عن توقيف 110 أشخاص بينهم قريب النائب البرلماني المسيء للرّسول الكريم. وتصدّر هاشتاغ ‘إلّا_رسول_الله' مواقع التواصل الاجتماعي ووصل إلى الترند في مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية نصرة لنبي الرّحمة عليه الصّلاة والسّلام، عبّر من خلاله رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واحتجاجهم على الإساءة الّتي تمسّ كلّ العالم الإسلامي والمسلمين في العالم.