انتشر فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بشكل خطير في فريق شباب بلوزداد، بعد أن أفرزت نتائج الكشف عنه والذي خضع له أفراد بعثة الفريق بعد عودتها من تربص مستغانم، تسجيل المزيد من الإصابات يتقدم هؤلاء المدرب فرانك دوما ومدرب الحراس خالد ديكيماش. وكانت إدارة شباب بلوزداد قد لجأت يوم الأربعاء الماضي لمغادرة مقر إقامتها بمستغانم، حيث كانت تجري معسكرا تحضيريا هناك بعد أن سجلت 9 إصابات ب"كوفيد 19" داخل البعثة من بينهم 6 لاعبين، ليتم إخضاع الجميع لفحص جديد للفيروس مساء يوم الجمعة، كشف عن تسجيل مزيد من الإصابات في الطاقم الفني واللاعبين وحتى المكلف بالإعلام ومعها عدم شفاء أول الحالات المسجلة في مستغانم والمتعلقة بالمدافع سفيان بوشار. وأشار مصدر عليم إلى التهاون والاستخفاف الذي طبع سلوك بعثة الشباب في مستغانم، حيث لم يتم احترام إجراءات الوقاية، ومنها ارتداء الأقنعة داخل الفندق والتباعد من طرف اللاعبين وحتى من طرف الطاقم الفني وحتى الطبي، وهو ما يفسر لحد ما انتشار الفيروس داخل الفريق، مع الإشارة للسلوك الخطير للمدافع سفيان بوشار الذي رفض الالتزام بالحجر الصحي بعد تحويله إلى العاصمة بعد إصابته، والأدهى مشاركته في إحدى المباريات في حي دالي براهيم. وتزامنت هذه الأزمة الصحية مع أخرى إدارية بين المناجير العام توفيق قريشي والمدرب فرانك دوما، حيث أكدت مصادر متطابقة أن التيار أصبح لا يمر تماما ما بين الرجلين بسبب اختلاف الرؤى وطريقة تسيير المجموعة، حيث يعاب على المدرب الفرنسي تساهله الكبير مع اللاعبين.