اعتبرت حركة مجتمع السلم أن إقدام النظام المغربي على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني تهديدا لدول المغرب العربي، داعية من وصفتهم ب"العقلاء الرسميين في المغرب الشقيق" إلى إبطال هذا القرار. وأكدت "حمس" في بيان لها، اليوم السبت، أن مشروع تطبيع وجود الكيان الصهيوني المحتل في قلب الأمة العربية هو ركيزة من ركائز استمرار الاحتلال وكسر القضية الفلسطينية وتشتيت الأمة العربية والإسلامية. وأضاف بيان الحركة، أن انخراط النظام المغربي في مسار التطبيع هو كذلك تهديد لدول المغرب العربي بإدخالها في دائرة الاضطرابات التي كانت بعيدة عنها، وجلب لمكائد العدو على حدودنا، محملة النظام المغربي المسؤولية كاملة على آثار هذه "الخطوة المشؤومة" وكل ما سينجر عنها. ودعت الحركة العقلاء الرسميين في المغرب الشقيق، إلى إبطال هذا القرار بمختلف الوسائل التعبيرية السلمية. كما اعتبرت الحركة أن ربط القرار المغربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني بقضية الصحراء يؤكد البعد التآمري الدولي لهذه القضية، والخضوع لابتزاز القوى الاستعمارية في القضايا الثنائية العربية وبين الأشقاء والجيران بدل الحوار. وأكدت "حمس" أن كل هذه المعطيات "تفرض علينا في الجزائر، في حالة عدم التراجع والتصحيح، اعتبار ذلك تهديدا من الدرجة القصوى يجب الاحتراز منه".