ندد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بقدوم "سفير" الكيان الصهيوني إلى الرباط بعد قرار "العار التطبيعي الثلاثي، الصهيوني-الأمريكي- المغربي" الذي "فتح الأبواب لمجرمي الحرب الصهاينة ليفخخوا مفاصل البلاد تنزيلا لأجندات تخريبية". وقال المرصد في بلاغ - تناقلته وسائل الإعلام المحلية "في يوم شؤم وعار على المغرب حل بالرباط سفير كيان الإرهاب الصهيوني تنفيذا لاتفاق العار التطبيعي الثلاثي الصهيو-أمريكي- المغربي الذي شكل نكبة وطنية كبرى متعددة الأبعاد ومشهد ابتزاز ومقايضة مثير للاشمئزاز والسخط والغضب الكبير" . وأوضح المرصد أنه "يحمل المسؤولية الكبرى والتاريخية لكل مسؤولي الدولة، دون استثناء، وكذا لكل مكونات المجتمع، دون استثناء، عما سيجلبه التطبيع و فتح الأبواب لمجرمي الحرب الصهاينة ليسرحوا بالوطن و يفخخوا مفاصله تنزيلا لأجندات تخريبية لم تعد خافية على كل ذي بصيرة و حس وطني". وشدد البلاغ على أن "إعادة فتح ما يسمى مكتب الاتصال الصهيوني واستقبال الصهاينة بالأحضان، هو إعلان شؤم لمرحلة جديدة من الاختراق الصهيوني المؤسساتي والمجتمعي الذي يستدعي من أحرار المغرب، نساء و رجالا، أن يهبوا إلى مواقعهم النضالية للدفاع" عن مصير البلاد "ضد الخراب الصهيوني الشامل".