قالت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي ، اليوم الأحد من ڨالمة ، أنّ الجزائر كانت سباقة في مجال حماية حقوق الطفل، من خلال المصادقة على المعاهدات الدولية التي تكرّس هذه الحقوق ، وأن الدستور الجديد للبلاد، سنّ جملة من التشريعات المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف، أرقى التشريعات لحقوق الطفل. وأكدت في السياق ، بأنه "مهما عملنا، لازال علينا الكثير" تجاه هذه الفئة الهشة من المجتمع .
وأوضحت شرفي في تصريح للصحفيين على هامش زيارة العمل والتفقد لقطاعها بولاية قالمة ، أنّ حماية حقوق الطفل مسؤولية الجميع ، قائلة "أنّ حماية الحياة الخاصة للطفل " يجب أن تكون ممارسة ميدانيا. وعن هيئتها أكدت مفوضة حماية الطفولة، بأنها تتلقى اتصالات عديدة من شتى ربوع الوطن تستفسر عن التدابير المتعلقة بهذه الفئة، وأنّ تدخل هيئتها بخصوص حماية حقوق الطفل ، تكون مع عدة قطاعات معنية. وأعربت شرفي عن استنكارها لظاهرة استغلال الأطفال القصر في فضاءات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، حيث اعتبرت ذلك "انتهاكا صارخا لحقوق الطفل"، تستدعي تدخل الجهات المختصة التدخل للأخذ على أيدي المنتهكين لحقوق هذه الفئة البريئة. ووقفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة ، خلال زيارتها التي استغرقت يوما كاملا ،على عديد المؤسسات العمومية الخاصة بالطفولة،كما استمعت لبعض الانشغالات، وحضرت بعض العروض والنشاطات، قبل ان تختتم زيارتها بالحلول في فضاء "الشلال" الطبيعي السياحي ببلدية حمام دباغ غربي الولاية ، وتطلع على ما لحقها من أضرار جراء الهزة الأرضية القوية التي ضربت المنطقة قبل أيام قليلة.