ذكر وزير النقل والأشغال العمومية كمال ناصري، أن مراكز الدفع الخاص بالطريق السيار شرق غرب ستفتح بعد نهاية شطر الطارف وبداية الأشغال من الجانب التونسي، مشيرا في ذات السياق، إلى أن الطريق السيار يحتاج إلى أعباء مالية ضخمة للصيانة خاصة وأن البعض من الأشطر عرفت تدهورا لكثرة الاستعمال. كشف وزير النقل والأشغال العمومية كمال ناصري، خلال زيارة عمل إلى قسنطينة، نهار أمس، للإشراف على التجارب التقنية للشطر الثاني من توسعة خط الترامواي نحو المدينة الجديدة علي متجلي، أن تحديد تسعيرة مراكز الدفع لم يحدد بعد والذي سيكون بعد اجتماع اللجنة الخاصة والدراسة لتقييم التسعيرة، موضحا إلى أن الجزء المتبقي من الطريق السيار شرق غرب من ناحية ولاية الطارف سيكون متاحا قريبا مع تحديد كيفية الانتهاء من إنجاز المحاور والمحولات، وفي سياق ذي صلة، وعن نفقي جبل الوحش الأول المنهار سنة 2014 بسبب انزلاق خطير أدى إلى غلقه وخلق طريق اجتنابي على مسافة 13 كيلومتر لتعويضه، كشف أن إعادة الانجاز النفق الأول والثاني الذي عرف تضررا وانزلاق أرضيته ب85 سنتمتر، سيمتد إلى 3 سنوات وتسليمه سنة 2025 بعد انسحاب شركة كوجال اليابانية التي تخلت عنه وتعويضها بشركة كوسيدار، معتبرا الأشغال بطيئة كون معدل العمل اليومي لا يتجاوز 30 سنتمتر، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز واستلزم قرابة 5 أغلفة مالية بسبب ظهور مشاكل تقنية وفنية عديدة تحتاج إلى دعم وإعادة انجاز وتجاوز المدة المخصصة للانجاز من 23 شهرا إلى 40 شهرا. وكشف الوزير من جهة أخرى، عن تراجع عدد الركاب في الترامواي بسبب الجائحة، حيث ذكر أنه خلال الفترة الممتدة من ماي 2019 إلى بدايات سنة 2021 سجل 14 مليون زبون وهو ما اعتبره رقما متراجعا بسبب الوباء، ليضيف في ذات الموضوع إلى أن ترامواي قسنطينة الذي خضع للتجارب للتقنية سيدخل حيز الخدمة قريبا مع دراسة الاعتمادات المالية المتوفرة من أجل تمديد توسعته إلى باقي الوحدات الجوارية بعلي منجلي، ليعرج عن ضرورة تقديم دراسة بمشاركة مختصين اجتماعيين من أجل تحديد الأشخاص الذين يقومون باستعمال هذا الجهاز وللقطارات وللأشخاص الذين يتسببون في تخريبه ويكبد المؤسسات خسارة.