استئناف الأشغال بالجزء المتضرر من نفق جبل الوحش أكد وزير الأشغال العمومية فاروق شيالي أمس أن الجزء المتضرر من نفق جبل الوحش من الطريق السيار الذي تعرض للانزلاق في قسنطينة قبل أربعة اشهر قد أستؤنفت به الأشغال مجددا بصفة رسمية من طرف مجمع "كوجال" وبالتحديد على مستوى الجهة الشمالية مشيرا بأن الدراسة الخاصة بهذه الجزء انتهت بعد أن تم تحديد أسباب الانزلاق دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى. وأشار الوزير خلال اشرافه على تدشين وفتح شطر من طريق السيار على مسافة 7كلم بين الغدير والحروش بولاية سكيكدة أن الشطر الجديد سيرفع من طول الطريق السيار بين سكيكدة وعنابة الى مسافة 103كلم حيث أصبح بإمكان المركبات استعمال هذا المقطع في انتظار اتمام الأشغال الجارية على مستوى الجزء المتبقي بولاية سكيكدة على مسافة 5 كلم بين بوغلبون الى غاية نفقي "الكنتور" على الحدود بين ولايتي قسنطينة و سكيكدة، وهو الشطر الذي من المنتظر أن يتم فتحه بصفة رسمية في الخامس من شهر جويلة القادم بعد التزام شركة "كوجال" باحترام الآجال المتفق عليها. وأثنى الوزير على والي سكيكدة الذي بذل مجهودات كبيرة بازالته لكل العوائق والعراقيل من أجل تسليم هذا المقطع موضحا في هذا الخصوص أن الطريق السيار انطلاقا من قسنطينة مرورا بعنابة والطارف الى غاية الحدود التونسية سيتم فتحه ووضعه في الخدمة خلال السنة القادمة. من جهة أخرى كشف الوزير عن افتتاح مركز للمراقبة المرورية على مستوى الطريق بالجهة الغربية للوطن وسيتم فتح مركز آخر بالجهة الشرقية مشيرا بأن المردودية الاقتصادية التي يحققها الطريق السيار بكل أجزاءه لا تقل عن 19 في المئة بحسب الدراسة التقنية التي انجزها البنك العالمي ، وذلك لاعتبارات وعوامل عديدة أبرزها ارتفاع حجم المبادلات الاقتصادية بين مختلف مناطق البلاد وكذا الزيادة الضخمة لعدد المركبات وفي حجم الحركة المرورية والاجتماعية النشطة بين ولايات الوطن التي يعبرها هذا الطريق. كمال واسطة