أعلنت رئاسة الحكومة التونسية إصابة رئيس الحكومة هشام المشيشي بفيروس كورونا، وأوضحت في بيان نشرته مساء الجمعة أنه" تبعا للتحاليل الدورية التي يجريها رئيس الحكومة، ثبت مساء اليوم إصابته بفيروس كوفيد 19، مما استوجب تعليق كافة لقاءات عمله المقررة مسبقا"، وأوضح أن رئيس الحكومة سيواصل" القيام بأعماله عن بعد بطريقة لا تؤثر على السير العادي للعمل الحكومي". ويخضع كامل الفريق العامل مع رئيس الحكومة للفحوصات والتحاليل الضرورية للتأكد من سلامتهم من الفيروس، ويجري المشيشي بداية من الأسبوع المقبل الفحوصات والتحاليل اللازمة إلى حين التأكّد من خلوّها من فيروس كورونا ومن سلامة وضعه الصحي. وكان المشيشي قبل ذلك قد شارك في نشاط اقتصادي، وقال للصحافيين تعليقا على لقاء تم بين الرئيس قيس سعيد ورئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، لحل الأزمة السياسية أن اللقاء كان إيجابيا، وأنه "يتطلع إلى عقد لقاء ثلاثي بين الرئاسات الثلاثة لبحث حلول للأزمة السياسية الراهنة والمضي مجتمعين إلى ما يفيد الناس، والأصل في الأشياء أن الرئاسات الثلاث تعمل مع بعضها". لكن الرئيس قيس سعيّد أبدى اليوم موقفا بدا غامضا إزاء اللقاء مع الغنوشي، وقال خلال لقائه بأمين عام حركة الشعب زهيّر المغزاوي أنه "خارج الحسابات السياسية المفتعلة وليس في نيته تصفية حسابات مع أحد رغم وجود أطراف مكانهم السجن لأنهم عبثوا بمقدرات الشعب وحاولوا ضرب مؤسسات الدولة"، مضيفا أنه "ليس مستعد لجعل حق التونسيين محل مقايضة أو مساومة".