قالت حركة البناء الوطني، إن ما تضمنته وثيقة رسمية موزعة من طرف الممثلية الديبلوماسية المغربية بنيويورك على جميع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، اليوم السبت، خطيرة وتعد بمثابة إعلان حرب على الجزائر دولة وشعبا وننتظر موقفا حازما من مؤسسات الدولة المخولة للرد على ذلك. وفي بيان لحركة البناء، نشر عبر حسابها الرسمي "فيسبوك"، قال إن الشعب الجزائري واحد موحد، نسيجه متماسك ومنصهر، معتبرا أن أي تلاعب بوحدة هذا الوطن، أو بوحدة هذا الشعب، أو أي محاولة بائسة لتمزيق نسيجه المجتمعي، كل ذلك تعدي بل وإعلان حرب على كل جزائري و جزائرية ، فضلا أنه يفرض ردا سريعا ومكافئا من الدولة ومؤسساتها السيادية، ويفرض على الجميع الوقوف الفوري إلى جنب المؤسسات بعيدا عن أي حسابات سياسية أو اختلافات أو مهاترات . وأشار بيان حركة بن قرينة، الى "إنه من حقنا كجزائريين ان نختلف بيننا في أولويات خدمة المواطنين، لكن ليس لنا الحق مطلقا أن نستصحب معنا خلافاتنا عندما يتعلق الأمر بالوطن وبوحدة هذا الشعب .