أفادت هيئة البث الصهيونية، صباح اليوم السبت، بإلقاء القبض على اثنين من الفلسطينيين الهاربين، بما في ذلك زعيم كتائب شهداء الأقصى السابق زكريا الزبيدي، في شمال الأراضي المحتلة. وقالت "كان" إن قوة من الجيش الصهيوني ألقت القبض على زكريا الزبيدي ومحمد عريضة في ساحة توقف للشاحنات بمنطقة الشبلي شمالي فلسطين. جاء ذلك بعد ساعات من القبض على اثنين آخرين في مدينة الناصرة، من أصل ستة فلسطينيين تمكنوا من الهروب من سجن جلبوع الصهيوني. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الأسير زكريا الزبيدي الذي أعيد اعتقاله فجر اليوم حاول المقاومة لدى عملية القبض عليه. وقالت قناة "كان" إن الزبيدي، حاول الفرار ومقاومة قوات الأمن الصهيونية، لكنه كان متعبا ما أدى لاعتقاله. من جهتها قالت هيئة البث، في تفاصيل جديدة حول الحادث إن الشرطة حصلت على معلومات قبيل الساعة الخامسة من صباح اليوم تفيد بوجود مشتبهين "ليسا محليين" يتجولان بالقرب من حقل زيتون ملاصق لموقف سيارات شاحنات في قرية أم الغنم. وأفادت هيئة البث بأنه تم استدعاء القوات الخاصة للشرطة الصهيونية "يمام" إلى جانب وحدات جهاز الأمن العام "الشاباك" إلى المكان ليتم تطويق ومحاصرة الأسيرين. وأشارت إلى أن الزبيدي حاول المقاومة والفرار، لكنه كان منهكا للغاية. وذكر موقع "واللا" أنه تم تحويل الزبيدي ومحمد عارضة الذي اعتقل معه، إلى التحقيق في جهاز الأمن العام "الشاباك". ولا يزال البحث مستمرا عن اثنين من أصل الأسرى الفارين الستة من سجن جلبوع، وهما أيهم كممجي ومناضل انفيعات، وذلك بعد القبض على محمود عارضة ويعقوب قادري قرب مدينة الناصرة أمس الجمعة.