تم اتخاذ إجراءات مستعجلة لاستدراك التأخر المسجل على مستوى ورشات المركب الرياضي الأولمبي بوهران تحسبا لاحتضان المدينة لألعاب البحر الأبيض المتوسط في صائفة 2022، وذلك إثر الزيارة التفقدية التي قام بها إلى عين المكان الوالي سعيد سعيود، حسب وكالة الأنباء الجزائرية. وتتمثل هذه الإجراءات في تدعيم الشركة الصينية، المكلفة بإنجاز المركب، لمختلف الورشات، باليد العاملة للوصول إلى 300 عامل، والعمل بنظام التناوب بشكل يضمن بقاء تلك الورشات مفتوحة على مدار 24 ساعة وتنصيب شبكة للإنارة خلال الفترة الليلية قصد تجسيد التعليمات وتمكين العمال من العمل في أحسن الظروف. كما تقرر أيضا إلزام الشركة الصينية برفع كافة التحفظات المتعلقة بالملعب الرئيسي، في مدة لا تتعدى 30 يوما قصد تسليمه مؤقتا ووضعه تحت تصرف الهيئة المسيرة، مثلما أشير إليه. من جهتها، تعمل الهيئة التنفيذية على متابعة كل التطورات بالمشروع ودراسة وتسوية كل الإشكاليات سواء تقنية أو مالية. وتابع نفس المصدر بأن الشركة الصينية ملزمة بتسوية كافة الاتفاقيات مع المؤسسات المناولة في أجل أقصاه أسبوع، وتتولى مديرية التجهيزات العمومية، صاحبة المشروع، بتقديم تقرير مفصل للوالي عند انتهاء المهلة. وجاء في المحضر الذي تم إعداده في ختام زيارة الوالي التشديد على ضرورة استئناف المؤسسات المناولة للأشغال ابتداء من اليوم الأربعاء على أن تسهر مصالح الولاية ومديرية التجهيزات العمومية على تسوية وضعيتها التعاقدية والمالية تجاه الشركة الصينية. ويتعين كذلك على الشركة المنجزة إنهاء أشغال الهيكل الحديدي بالنسبة للقاعة متعددة الرياضات والمركب المائي، واستئناف أشغال المدرجات والإنهاء من إنجاز الأرضيات الخاصة بأحواض السباحة وتركيب نظام التهوية والتبريد وشبكة الكهرباء، في حين سيتم تكليف إطار بمتابعة عملية تصنيع التجهيزات على مستوى الشركة المصنعة. وطلب أيضا من نفس الشركة القيام بعملية تنظيف كبرى بالمركب الأولمبي مع نقل بقايا مواد البناء والنفايات الصلبة من المركب، فيما تقرر التكفل بالأتربة المتراكمة بالمركب، قصد الشروع في إنجاز مشتلة العشب الطبيعي في نفس المكان.