حذرت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، السبت، من وفاة أي أسير مضرب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني في ظل تردى أوضاعهم الصحية. ويواصل ستة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام، وهم كايد الفسفوس المضرب منذ 115 يوما، ومقداد القواسمي مضرب منذ 108 أيام ومحتجز في العناية المكثفة في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وعلاء الأعرج منذ 91 يوما، وهشام أبو هواش 82 يوما، وعياد الهريمي 45 يوما، ولؤي الأشقر منذ 27 يوما. وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب غزة، إن "إسرائيل ستدفع ثمنا غاليا" حال وفاة أحد الأسرى المضربين عن الطعام. بدوره، حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان، من مواصلة إدارة سجون الاحتلال السياسة "العنصرية الفاشية الإرهابية" التي ترتكبها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها. وقال رضوان في بيان صحفي إن قيادة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام تجدد وعدها وعهدها بتحرير الأسرى، مشيرا إلى أن "إسرائيل سترضخ لشروط المقاومة الفلسطينية" بشأن أي عملية تبادل قادمة. وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها أكثر من 4 آلاف فلسطيني في 23 سجنا، بينهم عشرات أمضوا أكثر من 20 عاما و41 أسيرة و225 طفلا و520 معتقلا إداريا، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.