اعتبرت افتتاحية العدد الأخير لمجلة الجيش أنه بإجراء انتخابات المجالس البلدية والولائية، في 27 نوفمبر الفارط، تكون الدولة قد تزودت بتقاليد جمهورية جديرة بدولة عصرية. وأكد كاتب الافتتاحية أن البلاد وضعت لبنة أخرى ضمن سلسلة الإصلاحلات المؤسساتية الشاملة التي تضمنها البرنامج الرئاسي، في سياق تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. وحسب نفس المصدر فإن ما تحقق من إصلاحات في فترة زمنية وجيزة سينعكس إيجابا على الحياة اليومية للمواطن ويفضح نوايا دعاة التيئيس ومن يقف ورائهم، مضيفا أن مؤسسات الدولة تواجه بقوة وحزم هاته المحاولات اليائسة والمتكررة لاستهداف مقومات الدولة وأسسها. من جهة أخرى، اعتبرت الافتتاحية أن المخزن المغربي يتجه إلى تصعيد أعماله العدائية تجاه الجزائر، "فبتحالفه مع كيان غاصب، وتمديد تعاونه معه ليشمل الجانب العسكري والأمني، يثبت المخزن هذه المرة وبما لا يدع للشك أن ماض في آخر فصول الخيانة والتآمر على القضية الفلسطينية، بغرض تصفيتها خدمة للصهيونية". وأضاف الكاتب أن جار السوء لم يبع القضية فحسب، بل بلغت به العمالة حد إتاحة المجال للكيان لوضع موطئ قدم له في المنطقة ظلت وإلى وقت قريب عصية ومحرمة عليه.