أعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون وكندا، اليوم الخميس، انسحاب العمليتين العسكريتين لمكافحة الإرهابيين ببرخان وتاكوبا من مالي بسبب تدهور العلاقات مع المجلس العسكري في باماكو. وقال بيان مشترك إن "الشروط السياسية والعملانية والقانونية لم تعد متوفرة" والدول قررت "الانسحاب المنسق" من مالي، مؤكدة في الوقت نفسه "رغبتها في مواصلة التزامها في منطقة" الساحل حيث ينشط الإرهاب. وأعلن الشركاء الدوليون العاملون في منطقة الساحل بمن فيهم فرنسا أنهم يريدون "توسيع دعمهم إلى الدول المجاورة في خليج غينيا وغرب إفريقيا" لاحتواء الإرهاب. وقال البيان "من أجل احتواء التوسع الجغرافي المحتمل لأنشطة المجموعات الإرهابية المسلحة باتجاه جنوب المنطقة وغربها، يعرب الشركاء الدوليون عن استعدادهم للنظر فعليا في تقديم دعمهم إلى البلدان المجاورة في خليج غينيا وغرب إفريقيا بناء على طلباتها". وتتواجد فرنسا عسكريا منذ 2013 في مالي بسبب الجماعات الإرهابية وقد تدخلت باريس لوقف تقدم هذه الجماعات.