دخلت الحرب في أوكرانيا شهرها الثاني وسط استنفار غربي لفرض المزيد من العقوبات وإصرار روسي على المضي في عمليتها العسكرية. واحتضنت العاصمة البلجيكية بروكسل ثلاث قمم في نفس اليوم هي قمة الناتو ومجموعة الدول السبع إضافة إلى قمة الاتحاد الأوروبي. وذلك بحضور الرئيس الأمريكي جور بايدن. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، إن الولاياتالمتحدة سترد إذا استخدمت روسيا أسلحة كيماوية في أوكرانيا. وأضاف في مؤتمر صحفي في بروكسل "سنرد، سنرد إذا استخدمها (الأسلحة الكيماوية). طبيعة الرد تعتمد على طبيعة الاستخدام". من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن القوى الغربية مستعدة لتكثيف العقوبات على روسيا إذا لزم الأمر، وذلك لفرض وقف لإطلاق النار. وأضاف ماكرون "هذه العقوبات ملموسة ولها تأثير ويجب أن نستمر فيها بسبب تأثيرها الرادع" أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقال أن كييف وموسكو متفقتان على المسائل الفنية في محادثات السلام لكن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن القضايا المتعلقة بالأراضي مثل شبه جزيرة القرم. وأضاف أردوغان للصحفيين في بروكسل أن القرارات التي تبناها الحلف يجب ألا تعد تهديدا لروسيا أو أي دولة أخرى لكن يجب أن تعتبر نوعا من الردع. ويقول أردوغان إن هدف تركيا الأساسي في إطار جهود وساطتها هو الجمع بين الرئيسين الأوكراني والروسي في محادثات. وتشترك تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مع أوكرانياوروسيا في حدود بحرية في البحر الأسود، ولها علاقات جيدة مع الدولتين وعرضت الوساطة لحل الصراع.