ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني 2941 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لليوم الخامس والثمانين بعد المائة خلفت 40 ألفا و207 شهداء ومفقودين، حيث وصل المستشفيات 33 ألفا و207 شهداء، فيما لا يزال هناك 7 آلاف مفقود، فضلا عن 75 ألفا و933 جريحا. وأضاف البيان أن الشهداء بينهم 14 ألفا و520 طفلا، منهم 30 طفلا استشهدوا نتيجة المجاعة، بالإضافة إلى 9 آلاف و568 شهيدة من النساء، و485 شهيدا من الطواقم الطبية، فضلا عن 65 شهيدا من الدفاع المدني و140 شهيدا من الصحفيين، إلى جانب 310 معتقلين من الكوادر الصحية و20 معتقلا من الصحفيين. وأشار إلى أن 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، كما أن هناك 11 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج بسبب خطورة حالاتهم إلى جانب 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج ضروري، يضاف إليهم أكثر من مليون شخص مصابين بأمراض معدية نتيجة النزوح، فضلا عن 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، و60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية و350 ألف مصاب بمرض مزمن معرضين للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية. وخلف عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة مليوني نازح، بالإضافة إلى تدمير 171 مقرا حكوميا و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي و305 مدارس وجامعات تم تدميرها بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير 229 مسجدا بشكل كلي و297 مسجدا بشكل جزئي، كما تم تدمير 70 ألف وحدة سكنية كليا و290 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي. ولفت البيان إلى أن قوات الاحتلال ألقت 70 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء العدوان، كما أخرجت 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، فضلا عن استهداف 159 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف، وتدمير 200 موقع أثري وتراثي. ويتواصل عدوان الاحتلال الصهيوني المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الخامس والثمانين بعد المئة على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فضلا عن دمار هائل للبنية التحتية ومأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش مئات الآلاف من سكان القطاع في ظروف صعبة للغاية في ظل انعدام الماء والكهرباء، ومنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إليهم.