أحيت الجزائر، اليوم الخميس، الذكرى ال 65 للتفجيرات النووية الفرنسية. وشارك ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني ، في يوم دراسي بعنوان "التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر جريمة ضد الإنسان والبيئة" بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة. وأكد بوغالي، بهذه المناسبة، حسب ما ورد في منشور للمجلس الشعبي الوطني في فايسبوك، أن "التفجيرات النووية التي نفذتها فرنسا في منطقتي "رقان" و"إن إيكر" والتي بلغ عددها 17 تفجيرا نوويا لا تزال تأثيراتها الكارثية مستمرة على الإنسان والبيئة." وأضاف، "نطالب فرنسا بالاعتراف الرسمي بمسؤوليتها الكاملة عن هذه الجرائم النووية وإنصاف وتعويض الضحايا وعائلاتهم بما يتناسب مع حجم الكارثة" و "ندعو فرنسا إلى تحمل مسؤولية تطهير الأراضي الملوثة بالإشعاعات النووية وتسليم الأرشيف الكامل لمواقع التجارب النووية للجزائر". وقال رئيس المجلس الشعبي الوطني،" تجريم الاستعمار ضرورة لإقامة المسؤولية التاريخية والوفاء للذاكرة وتكريم الشهداء والضحايا وتجريم تلك الممارسات غير القابلة للتقادم". من جهته، زار وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، المتحف الخاص بالتفجيرات النووية حيث قدمت له شروحات حول هذا الملف إضافة إلى مشاهدة صور ضحايا هذه التفجيرات وما خلفته من أضرار في المنطقة، حسب ما أورده التلفزيون العمومي.