كشفت مصادر مقربة من حارس ران والمنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي للخبر الرياضي أن الأخير اقترح على الإدارة الجديدة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم فكرة التعاقد مع مدرب الحرّاس السابق مايكل بولي، الرايس ألح في طلبه للفاف على ضرورة إعادة بولي للعارضة الفنية لأنه بحسبه كفاءة وقادر على الرفع من قدرات الحرّاس المحليين والقادمين للمنتخب الوطني، كما فعل معه في فترات سابقة في المنتخب الوطني . يرى أن مردوده الجيد في المنتخب كان بفضل عمل مايكل بولي يبدو أن إصرار مبولحي على إعادة بولي له ما يبرره حسب أحسن حرّاس الخضر، الرايس يرى أن عودته لمستواه في فترات كثيرة سابقة رغم وجوده من دون ناد يعود أساسا للعمل الجبّار الذي قام به مدرب الحراس الفرنسي، ويبدو محقا في ذلك لأن مبولحي ومنذ مغادرته سيسكا صوفيا البلغاري عانى من اضطراب في المستوى ولم يكن يشارك لكن ورغم ذلك فإن مستواه كان ثابتا في المنتخب الوطني . زطشي رفض طلب مبولحي وأكد له أن بولي مقال آليا بعد خيبة الكان طلب رايس وهاب مبولحي وعلى ما يبدو لم يكن مستجابا، حيث كشفت لنا مصادرنا أن زطشي رفض إعادة بولي للمنتخب الوطني وأكد للرايس أنه مقالا آليا مع الطاقم الذي عمل معه في وقت سابق، زطشي أبلغ مبولحي أن بولي لن يعود للعمل مع الخضر لأن رحيل ليكنس وبلحاجي ومعهم روراوة يعني رحيله وهو خبر لم يسر الحارس الجزائري من دون شك . الفاف اتفقت مع مدرب حراس سوشو عزيز بوراس رفض الاتحادية الجزائرية بقيادة زطشي لطلب مبولحي لم يكن فقط رفضا لشخصية مايكل بولي الذي يعتبر من وجوه النظام السابق لكن أيضا لاتفاق زطشي مع مدرب حرّاس جديد، رئيس بارادو يكون قد اتفق رسميا مع عبد العزيز بوراس مدرب حراس نادي سوشو، والذي سبق وتداولنا اسمه كثيرا، ويعتبر بوراس أحد كفاءات الجزائر في الغربة، حيث عمل مع سوشو كما عمل مع المنتخب القطري الأول وكذا نادي لخويا في فترة إشراف بلماضي الأولى . زطشي يؤكد أن بوراس كفاءة كبيرة وسيفيد المنتخب تعاقد زطشي مع عزيز بوراس مدرب سوشو كان نابعا من ثقته الكبيرة في نجاحه مع المنتخب الوطني، رئيس الباك أكد لمقربيه أن بوراس مدرب حرّاس كبير وسيكون له لمسة واضحة في المنتخب مستندا في ثقته على الخبرة الكبيرة التي يحوزها وهو الذي درب حرّاس سوشو لفترة قاربت العشرين عاما وعمل في القسمين الممتاز وأيضا الثاني، هذا وسيتم التعاقد مع بوراس رسميا بعد نهاية الموسم الحالي، حيث سيعمل على إنهاء التزاماته مع فريقه الحالي سوشو الناشط في الدرجة الثانية . بولي لم يعمل كثيرا مع النوادي الفرنسية وهو بطّال حاليا في مقابل اقتناعه الكبير بعبد العزيز بوراس لم يكن زطشي مقتنعا يوما ببولي، مصادرنا دائما قالت أن زطشي يرى أن مايكل بولي لم يعمل كثيرا مع الأندية خاصة الفرنسية، كما أنه من دون عمل حاليا منذ إقالته ولو كان حقا مدربا جيدا لتهافتت الأندية للتعاقد معه، يذكر أن بولي كان يتقاضى 4500 أورو شهريا ورغم ذلك يرفض زطشي التعاقد معه وإعادته للمنتخب الوطني . بولي لم يخدم سوى مبولحي ولم يرفع من مستوى الحرّاس المحليين وإن كان الكل يجمع على فضل بولي على مبولحي فإن الكل يجمع أيضا ّأن بولي لم يسهم ولو بالقليل في الرفع من مستوى حراسنا المحليين، فرغم تواجده في العارضة الفنية للخضر مع حاليلوزيتش ومن بعده غوركيف، إلا أن بولي لم يستطع تكوين ولو حارس وحيد ينافس مبولحي على المركز الأساسي، حيث بقى ابن برج بوعريريج الرقم واحد منذ خطأ شاوشي ضد سلوفينيا، ما يعني أن نقطة قوة بولي وهي إعادة مبولحي اعتبرت لدى رئاسة الفاف نقطة الضعف أيضا .