البطاقة الفنية للقاء ملعب بافوكينغ، أرضية جيدة، جمهور متوسط، تحكيم للملغاشي حمادا نامبدرياز بمساعدة الرواندي كاباندا والكيني مروا رانج. الأهداف: أديبايور د30، وومي د90+5للطوغو الإنذارات: مهدي مصطفى د2، ڤديورة د38، لحسن د47 من الخضر، جوناتان د41، ماماه د62 ،أكاكبو د90 من الطوغو التشكيلتان الجزائر: مبولحي، مهدي مصطفى، مصباح، حليش، بلكالام، ڤديورة، لحسن(بوعزة د82)، قادير(بزاز د65)، فيغولي، سوداني، سليماني(عودية د75). المدرب: حاليلوزيتش الطوغو: أغاسا، جين، نيبومب، ماماه، أكاكابو، ساليفو (وومي د57 )، أمبيو، روماو، أديبايور، أيتي ( بوسو د87)، جاكوب (ماني د73). المدرب: ديدي سيكس أقصي أمس المنتخب الوطني من منافسة كأس إفريقيا وكان أول منتخب يغادر بلد العم مانديلا بعد الخسارة في اللقاء الثاني أمام منتخب الطوغو بهدفين دون رد. الد7 أول محاولة من قادير بداية اللقاء كانت من جانب الخضر الذين باشروا تهديد مرمى الطوغو وبعد مخالفة منفذة من فيغولي قادير بتسديدة قوية تمر جانبية. الد14 كرة سليماني تمر جانبية ضغط لاعبي المنتخب الوطني تواصل ودائما فيغولي في صناعة اللعب يمرر كرة في العمق لسليماني وكرة هذا الأخير جانبية. الد22 الحارس يحرم ڤديورة من هدف محقق اللعب الهجومي لرفقاء لحسن تواصل،حيث حاولوا الوصول إلى شباك الطوغو وهذه المرة ركنية منفذة من فيغولي وڤديورة برأسية جد قوية في القائم الأيمن للحارس الذي يتألق ويبعد الكرة بصعوبة للركنية. الد30 أديبايور يفتتح باب التسجيل من أول كرة رد لاعبي الطوغو الذين اكتفوا بالدفاع كان بعدما أتيحت لهم فرصة واحدة فقط خلال الشوط الأول إلا أنها كانت كافية لتسجيل الهدف الأول من قبل أديبايور الذي استقبل كرة بالرأس من هايتي ودون عناء يضعها في شباك مبولحي. الد35 سليماني يضيّع ما لا يضيع كاد المنتخب الوطني أن يعدل النتيجة في لقطة لا تضيع بعد كرة في العمق من مهدي مصطفى لسليماني الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس الذي تمكن من صد كرته. الد41 مخالفة قادير يخرجها الدفاع بصعوبة آخر لقطة في الشوط الأول كانت للخضر بعد مخالفة منفذة من قادير والدفاع بصعوبة كبيرة يبعد الخطر لينتهي الشوط الأول بتقدم الطوغو بهدف دون رد. الد47 الحكم يحرم فيغولي من ضربة جزاء عودة الفريقين إلى الميدان جاءت سريعة من الخضر وفيغولي يتوغل داخل منطقة العمليات يراوغ ويعرقل والحكم يحرم الخضر من ضربة جزاء شرعية. الد58 سليماني يحرم من ضربة جزاء واصل الحكم الملغاشي حرمان الخضر من ضربات الجزاء وهذه المرة سليماني يعرقل داخل منطقة العمليات وضربة جزاء شرعية لم يعلن عنها الحكم. الد70 تسديدة ڤديورة جانبية واصل لاعبو الخضر الضغط على مرمى أغاسا وهذه المرة تسديدة قوية من ڤديورة إلا أنها جانبت القائم الأيمن للحارس. الد90+5 وومي يسجل الثاني للطوغو بعد توقف اللقاء بسبب سقوط العارضة وعودة الفريقين للعب تمكن اللاعب البديل وومي من تسجيل الهدف الثاني بعد هجمة معاكسة ليقضي على أمل الخضر في العودة لينتهي بعدها اللقاء بتوديع الجزائر للدورة. حاليلوزيتش طلب من فيغولي اللعب في المحور طلب المدرب وحيد حاليلوزيتش من اللاعب سفيان فيغولي في الشوط الأول، اللعب في محور الدفاع وعدم اللعب على الأطراف، وترك الحرية للاعب فؤاد قادير على اليمين، كما طلب حاليلوزيتش من لحسن وڤديورة الاعتماد على فيغولي في الوسط وتمرير الكرة إليه كي يصنع الفرص لسليماني وسوداني. بلكالام كلف بمراقبة أديبايور فتسبب في الهدف الأول كما كلّف المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش اللاعب بلكالام بحراسة المهاجم الطوغولي الشهير أديبايور، إلا أن بلكالام لم يوفق في مهمته، وتلقى المنتخب الهدف الأول بعد تفوق أديبايور على بلكالام، سواء في اللقطة الأولى بالرأس، ثم بالانطلاق إلى المرمى وتسجيل الهدف. حليش احتج بشدة على بلكالام بعد الهدف بعد تسجيل أديبايور الهدف، احتج اللاعب حليش كثيرا على زميله سعيد بلكالام، فلم يتقبل رفيق أن يفلت أديبايور بتلك الطريقة، لكن بلكالام لم يرد وظل متحسرا على تضييعه الكرة، التي كلفت المنتخب الوطني هدفا عكس مجرى المباراة، كان قاسيا جدا على الحارس مبولحي ورفقائه. حاليلو بدا جد منفعل وتحسر على تضييع فرصة سليماني بدا الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش جد منفعل وكثير الحركة خلال مجريات الشوط الأول، حيث لم يجلس في مكان واحد وظل يتحدث إلى مساعديه، كما أنه تأثر كثيرا وتحسر على تضييع الفرصة التي أتيحت للمهاجم إسلام سليماني عند الدقيقة 35، سيما أن مهاجم شباب بلوزداد كان لوحده أمام المرمى لكنه لم يحسن التسديد ليصد الحارس ماغاسا كرته ويضيع بذلك سليماني فرصة تسجيل الهدف الأول للخضر. رقابة لصيقة من روماو على فيغولي طيلة اللقاء كما أقدم اللاعب الطوغولي روماو، والمتزوج من جزائرية على مراقبة اللاعب سفيان فيغولي طيلة المباراة، وتداول عليه مع أحد اللاعبين في الوسط، ما جعل اللاعب الجزائري لا يظهر بكامل مستواه الفني خاصة في الشوط الثاني، أين وجد في كل مرة لاعبين لمراقبته. اللاعبون احتجّوا بقوة على ركلة الجزاء بعد سقوط سليماني احتج لاعبو المنتخب الوطني كثيرا على إحدى اللقطات، بعد سقوط اللاعب سليماني داخل منطقة العمليات، وحتى حاليلوزيتش احتج على اللقطة التي كانت توحي بنسبة كبيرة أنها ركلة جزاء شرعية. الطرابلسي تابع اللقاء رفقة الأنصار و عاين الطوغو اختار مدرب منتخب تونس الطرابلسي الجلوس برفقة أنصار المنتخب الوطني لمتابعة لقاء الخضر أمام المنتخب الطوغولي ، حيث تابع كل صغيرة و كبيرة تحسبا للقاء الجولة الثالثة و الأخيرة و الذي سيجمعه برفقاء أديبايور والذي سيحدد مصير نسور قرطاج . حليش حمل شارة القيادة بعد خروج لحسن واستبداله ببوعزة حمل رفيق حليش شارة قيادة المنتخب الجزائري في الدقيقة 82 من عمر اللقاء وذلك بعدما قام المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش بإحداث تغيير، بإخراج لحسن الذي كان يحمل الشارة منذ انطلاق المواجهة، أين تم تعويضه بزميله بوعزة، هذا وقد فضل الناخب الوطني الجزائري تقديم شارة القيادة لحليش، سيما أن هذا الأخير يعتبر أحد أقدم لاعبي الخضر. العارضة “مالت” والحكم أوقف اللقاء حتى أعيدت الأمور إلى نصابها أوقف الحكم الملغاشي المباراة في الدقيقة 86 من عمر المواجهة بعدما أصيبت المرمى باعوجاج، حيث فضل الحكم توقيف اللعب من أجل إعادتها إلى حالتها الطبيعية، هذا وقد تدخل عدد من المنظمين، حيث تمكنوا من إعادة الإطار إلى مكانه الأصلي قبل أن يعلن الحكم عن إعادة اللعب مع احتساب الدقائق الضائعة من المواجهة. مبعوثونا إلى جنوب إفريقيا: رفيق حريش ، طارق قادري و عدلان حميدشي