“صدمت لإقصاء الجزائر ومثل بلحاج وزياني لا يمكن الاستغناء عنهما” يعد المدرب الفرنسي بيار لوشانتر من أهم المدربين الذين صنعوا أمجاد المنتخبات الإفريقية، سيما الكاميرون الذي توج باللقب القاري وحاز معه على ميدالية ذهبية في الأولمبياد وقاد عديد المنتخبات الإفريقية وشارك مرات في كؤوس إفريقيا.اتصلنا أمس بلوشناتر الذي غادر الدوري القطري وهو يتابع الدورة التاسعة والعشرين مع وسائل الأعلام الفرنسية، وأخذنا منه هذه الأجوبة عما يقع للجزائر وما يتوقع أن يحدث في الدور القادم. دون شك أنتم تتابعون مباريات كأس إفريقيا فكيف تقيمون مستوى مباريات الدور الأول؟ بصراحة المباريات لم تكن كلها ممتعة بل شاهدنا لعبا مغلقا في كثير منها ولم تسجل أهداف كثيرة مثلما تعودنا على ذلك، كما أن المنتخبات كلها حضرت جيدا ولديها طموحات للتألق مما جعل اللعب يبقى مغلقا في أغلب فترات المباريات، والشيء الملفت للانتباه أن هذه الدورة فقدت نكهتها الإفريقية بسبب الحسابات التكتيكية للمدربين الذين يحسبون كيفية تفادي تلقي الأهداف أكثر من أي شيء آخر، ونحن نعلم جيدا بأن الأفارقة يحبون اللعب الهجومي الاستعراضي بلقطاتهم البهلوانية ورقصاتهم الإفريقية … تريد أن تقول بأن المدربين أغلقوا اللعب نعم كل مدرب يعيش تحت ضغط النتيجة لأنه في كثير من الأحيان تتم تنحية المدربين بعد هذه الدورات لذلك أصبحت النتائج الفنية هي أهم شيء في الكان. لم تشذ هذه الدورة عن بقية الدورات السابقة من حيث المفاجآت صحيح هناك مفاجآت مغاربية بالأخص عندما نشاهد ما وقع للجزائر والمغرب نتأسف لهذين المنتخبين كونهما يضمان عناصر محترفة عالية المستوى وفي الأخير لم يفعلا أي شيء في هذه الدورة…. تتابع جيدا الجزائر منذ عشر سنوات أو أكثر فكيف ترى نكسة روستنبورغ؟ بصراحة صدمت لإقصاء الجزائر خاصة وأن هذا المنتخب قيل عنه الكثير في السنتين الأخيرتين بعد تولي حاليلوزيتش العارضة الفنية وكانت كل وسائل الإعلام تتوقع أن يؤدي الجزائريون دورة كبيرة لأنهم في آخر مشاركة لهم بلغوا نصف النهائي بأنغولا لكن هذه المرة لم نشاهد ذلك المنتخب القوي بروحه… حسب رأيكم ماذا كان ينقص المنتخب الجزائري؟ حسب ما شاهدت هذا المنتخب يضم عناصر شابة ليست لها خبرة في الدورات الإفريقية وهو عامل مهم لا يمكن لأي مدرب أن يهمله وأعتقد بأن كل المنتخبات أصبحت تدرس الجزائر جيدا وتخشى فتح اللعب أمامها وهو ما وقع لكم في مبارتي تونس والطوغو لذلك كان على حاليلوزيتش الاستعانة بلاعبي الخبرة…. لكن حاليلوزيتش لم يكن مقتنعا بمردود أصحاب الخبرة الذين ينشطون في قطر مثل زياني وبلحاج هذا خطأ كبير، فالذين ينشطون في قطر ليسوا كلهم كسالى وليسوا في تقاعد مسبق، عملت في قطر وأتابع عديد المباريات ثم أن لاعب مثل بلحاج ممتاز ويعد من أحسن لاعبي الرواق ليس فقط في قطر بل عند كل العرب والأفارقة ولو كان حاضرا في كأس إفريقيا مع الجزائر لفعل الكثير… زياني كذلك أبعد من قبل حاليلوزيتش رغم أنه في لياقة ممتازة طبعا لاعب مثل زياني بشخصيته وفنياته وحسن تنفيذه للكرات الثابتة يعد ورقة هامة وأي مدرب يتمنى أن يكون له لاعب مثل هذا ولا أدري بالضبط سبب عدم استدعائه لأن في مثل هذه الدورات الإفريقية الخبرة ضرورية. هناك جدل قائم في الجزائر حول بقاء أو رحيل حاليلوزيتش فهل تؤيدون بقاء البوسني؟ يضحك السؤال لا يطرح علي لأنني غير معني بالموضوع، لكن الشيء المهم في الاتحادية الجزائرية أنها أصبحت تفكر في العمل المتوسط والبعيد وهذا ما يتمناه أي مدرب، لأن في إفريقيا لا يفكر مسؤولو الاتحاديات بهذا الشكل ويبحثون عن النتائج بسرعة لكن روراوة الذي يعد صديقا لي وأعرفه جيدا يقوم بعمل جيد ورغبته في الاحتفاظ بالمدرب منطقية للحفاظ على استقرار المنتخب… لكن في مثل هذه الظروف من الصعب على حاليلوزيتش رفع التحدي للتأهل إلى المونديال؟ طبعا، لكن من الصعب على رئيس الفاف هو الآخر تنحية مدرب قبل شهر عن لقاء تصفوي مهم وأظن بأن رئيس الاتحاد الجزائري سيدرس الأمر بعقلانية مع حاليلوزيتش بعد كأس إفريقيا . لوعدنا للحديث عن دورة جنوب إفريقيا،هل يعد إقصاء زامبيا مفاجأة ؟ مفاجأة لا، لأن تتويج زامبيا باللقب القاري كان في حد ذاته مفاجأة لكن زامبيا كان الكل يترقبها وفي فوجها كانت المنافسة قوية. لكن ما يفعله منتخب الرأس الأخضر ممتاز هذا نتاج الاستقرار الفني، فالمنتخب هذا يلعب مع بعضه منذ خمس سنوات والمجموعة تعرف بعضها البعض وبينهما انسجام كبير لذلك تمكنوا من إقصاء الكاميرون في التصفيات وها هم يبلغون الدور الثاني وأظن بأن الأفارقة أصبحوا يعرفون معنى التخطيط ويعملون في صمت. مرة أخرى منتخب كوت ديفوار يخطف الأضواء فهل ستكون الكأس من نصيبه هذه المرة؟ ممكن جدا أن يتوج كوت ديفوار بالكأس بعدما ضاعت منه مرتين أو ثلاث فقد شاهدنا منتخبا منسجما وقويا فنيا وتكتيكيا ولعل العمل الذي يقوم به صابري لموشي جيد من هذه الناحية لذلك أتوقع أن ينجح لموشي في تتويج الفيلة. لكن غانا ونيجيريا ما زالا في السباق نيجيريا لديها منتخب قوي بدنيا لكنه لا يملك نفس القوة الهجومية لكوت ديفوار، وغانا هي الأخرى تعد ثاني مرشح للتتويج ويجب متابعة ما يفعله المالي وبوركينا فاسو لأن الكأس حاوره عدلان حميدشي حاوره عدلان حميدشي l يعد المدرب الفرنسي بيار لوشانتر من أهم المدربين الذين صنعوا أمجاد المنتخبات الإفريقية، سيما الكاميرون الذي توج باللقب القاري وحاز معه على ميدالية ذهبية في الأولمبياد وقاد عديد المنتخبات الإفريقية وشارك مرات في كؤوس إفريقيا.اتصلنا أمس بلوشناتر الذي غادر الدوري القطري وهو يتابع الدورة التاسعة والعشرين مع وسائل الأعلام الفرنسية، وأخذنا منه هذه الأجوبة عما يقع للجزائر وما يتوقع أن يحدث في الدور القادم. دون شك أنتم تتابعون مباريات كأس إفريقيا فكيف تقيمون مستوى مباريات الدور الأول؟ بصراحة المباريات لم تكن كلها ممتعة بل شاهدنا لعبا مغلقا في كثير منها ولم تسجل أهداف كثيرة مثلما تعودنا على ذلك، كما أن المنتخبات كلها حضرت جيدا ولديها طموحات للتألق مما جعل اللعب يبقى مغلقا في أغلب فترات المباريات، والشيء الملفت للانتباه أن هذه الدورة فقدت نكهتها الإفريقية بسبب الحسابات التكتيكية للمدربين الذين يحسبون كيفية تفادي تلقي الأهداف أكثر من أي شيء آخر، ونحن نعلم جيدا بأن الأفارقة يحبون اللعب الهجومي الاستعراضي بلقطاتهم البهلوانية ورقصاتهم الإفريقية … تريد أن تقول بأن المدربين أغلقوا اللعب نعم كل مدرب يعيش تحت ضغط النتيجة لأنه في كثير من الأحيان تتم تنحية المدربين بعد هذه الدورات لذلك أصبحت النتائج الفنية هي أهم شيء في الكان. لم تشذ هذه الدورة عن بقية الدورات السابقة من حيث المفاجآت صحيح هناك مفاجآت مغاربية بالأخص عندما نشاهد ما وقع للجزائر والمغرب نتأسف لهذين المنتخبين كونهما يضمان عناصر محترفة عالية المستوى وفي الأخير لم يفعلا أي شيء في هذه الدورة…. تتابع جيدا الجزائر منذ عشر سنوات أو أكثر فكيف ترى نكسة روستنبورغ؟ بصراحة صدمت لإقصاء الجزائر خاصة وأن هذا المنتخب قيل عنه الكثير في السنتين الأخيرتين بعد تولي حاليلوزيتش العارضة الفنية وكانت كل وسائل الإعلام تتوقع أن يؤدي الجزائريون دورة كبيرة لأنهم في آخر مشاركة لهم بلغوا نصف النهائي بأنغولا لكن هذه المرة لم نشاهد ذلك المنتخب القوي بروحه… حسب رأيكم ماذا كان ينقص المنتخب الجزائري؟ حسب ما شاهدت هذا المنتخب يضم عناصر شابة ليست لها خبرة في الدورات الإفريقية وهو عامل مهم لا يمكن لأي مدرب أن يهمله وأعتقد بأن كل المنتخبات أصبحت تدرس الجزائر جيدا وتخشى فتح اللعب أمامها وهو ما وقع لكم في مبارتي تونس والطوغو لذلك كان على حاليلوزيتش الاستعانة بلاعبي الخبرة…. لكن حاليلوزيتش لم يكن مقتنعا بمردود أصحاب الخبرة الذين ينشطون في قطر مثل زياني وبلحاج هذا خطأ كبير، فالذين ينشطون في قطر ليسوا كلهم كسالى وليسوا في تقاعد مسبق، عملت في قطر وأتابع عديد المباريات ثم أن لاعب مثل بلحاج ممتاز ويعد من أحسن لاعبي الرواق ليس فقط في قطر بل عند كل العرب والأفارقة ولو كان حاضرا في كأس إفريقيا مع الجزائر لفعل الكثير… زياني كذلك أبعد من قبل حاليلوزيتش رغم أنه في لياقة ممتازة طبعا لاعب مثل زياني بشخصيته وفنياته وحسن تنفيذه للكرات الثابتة يعد ورقة هامة وأي مدرب يتمنى أن يكون له لاعب مثل هذا ولا أدري بالضبط سبب عدم استدعائه لأن في مثل هذه الدورات الإفريقية الخبرة ضرورية. هناك جدل قائم في الجزائر حول بقاء أو رحيل حاليلوزيتش فهل تؤيدون بقاء البوسني؟ يضحك السؤال لا يطرح علي لأنني غير معني بالموضوع، لكن الشيء المهم في الاتحادية الجزائرية أنها أصبحت تفكر في العمل المتوسط والبعيد وهذا ما يتمناه أي مدرب، لأن في إفريقيا لا يفكر مسؤولو الاتحاديات بهذا الشكل ويبحثون عن النتائج بسرعة لكن روراوة الذي يعد صديقا لي وأعرفه جيدا يقوم بعمل جيد ورغبته في الاحتفاظ بالمدرب منطقية للحفاظ على استقرار المنتخب… لكن في مثل هذه الظروف من الصعب على حاليلوزيتش رفع التحدي للتأهل إلى المونديال؟ طبعا، لكن من الصعب على رئيس الفاف هو الآخر تنحية مدرب قبل شهر عن لقاء تصفوي مهم وأظن بأن رئيس الاتحاد الجزائري سيدرس الأمر بعقلانية مع حاليلوزيتش بعد كأس إفريقيا . لوعدنا للحديث عن دورة جنوب إفريقيا،هل يعد إقصاء زامبيا مفاجأة ؟ مفاجأة لا، لأن تتويج زامبيا باللقب القاري كان في حد ذاته مفاجأة لكن زامبيا كان الكل يترقبها وفي فوجها كانت المنافسة قوية. لكن ما يفعله منتخب الرأس الأخضر ممتاز هذا نتاج الاستقرار الفني، فالمنتخب هذا يلعب مع بعضه منذ خمس سنوات والمجموعة تعرف بعضها البعض وبينهما انسجام كبير لذلك تمكنوا من إقصاء الكاميرون في التصفيات وها هم يبلغون الدور الثاني وأظن بأن الأفارقة أصبحوا يعرفون معنى التخطيط ويعملون في صمت. مرة أخرى منتخب كوت ديفوار يخطف الأضواء فهل ستكون الكأس من نصيبه هذه المرة؟ ممكن جدا أن يتوج كوت ديفوار بالكأس بعدما ضاعت منه مرتين أو ثلاث فقد شاهدنا منتخبا منسجما وقويا فنيا وتكتيكيا ولعل العمل الذي يقوم به صابري لموشي جيد من هذه الناحية لذلك أتوقع أن ينجح لموشي في تتويج الفيلة. لكن غانا ونيجيريا ما زالا في السباق نيجيريا لديها منتخب قوي بدنيا لكنه لا يملك نفس القوة الهجومية لكوت ديفوار، وغانا هي الأخرى تعد ثاني مرشح للتتويج ويجب متابعة ما يفعله المالي وبوركينا فاسو لأن الكأس