حقق فريق شباب قسنطينة فوزه الثاني على التوالي في بطولة هذا الموسم وفوزه الأول على ميدانه وهذا عند استضافته لفريق مولودية بجاية الذي رغم أدائه الرائع في الشوط الثاني إلا أن خبرة لاعبي الشباب حسمت الموقف لصالح المحليين الذين حصدوا كامل الزاد واعتلوا الريادة رفقة ثلاثي آخر وهو الأهم في مثل هذه المرحلة من المنافسة. الانتصار الأول للسنافر في حملاوي منذ ماي الفارط سجل السنافر أول انتصار لهم في حملاوي هذا الموسم وهو الفوز الأول للشباب منذ شهر ماي الفارط حيث كان آخر انتصار للخضورة ضد مولودية العلمة عند استضافته له في ماي بما أن الشباب بعدها استقبل الحراش وفرض عليه التعادل وهو نفس الحال في مباراة البرج الأولى هذا الموسم التي عجز فيها الفريق عن تحقيق الفوز ليكون فوز أول أمس معنويا أكثر منه فنيا. ردة فعل اللاعبين بعد تعثر البرج جد رائعة رغم بعض النقائص إلا أن أهم ما تجب الإشارة إليه هو ردة فعل اللاعبين بعد تعثر البرج الإيجابية حيث كانت انتفاضتهم قوية وحققوا الفوز في مبارتين متتاليتين جعلت الفريق يحتل الصدارة رفقة ترويكا، تحقيق 7 نقاط في أول 3 جولات يبقى المهم رغم أن عملا كبيرا في الانتظار لأن الأداء المتباين في اللقاء يحتاج للمعالجة. الفوز للشباب والتحية لشبان الموب حقق الشباب فوزا ثمينا وعلى كافة الأصعدة بما أن الانتصار سمح للشباب بتفادي الهزيمة وتحقيق الديكليك والوثبة المعنوية، وكانت مباراة أول أمس تحت عنوان الفوز للشباب والتحية وكل التقدير لشبان الموب الذين أبدعوا في المرحلة الثانية مستغلين تراجع الفريق المحلي. شوط أول رائع ومرحلة ثانية للنسيان دخل فريق شباب قسنطينة لقاء الموب بقوة حيث هاجم وضغط على دفاع المنافس إلا أن ما يحسب على الشباب هو أن غارزيتو لم يتدخل لتوجيه لاعبيه بتقسيم مجهوداتهم البدنية لأن لاعبي الشباب أعطوا كل ما لديهم في أول 40 دقيقة قبل أن يتراجعوا خلال المرحلة الثانية التي شهدت سيطرة مطلقة للزوار. غارزيتو برر التراجع بالإرهاق برر مدرب الفريق تراجع لاعبي الخضورة في المرحلة الثانية بالإرهاق وبخروج المنافس من مناطقه لأنه أصبح يلعب الكل في الكل بعد تلقيه الهدف الثاني، ورغم مبررات غارزيتو المنطقية نوعا ما إلا أنه كان يتعين على بطل إفريقيا الأسبق أن يخاطب لاعبيه ويطلب منه تقسيم مجهوداتهم وتسيير لياقتهم البدينة خاصة وأن معظم لاعبي الشباب دخلوا بحماس كبير من أجل إسعاد الأنصار. الأهم هو الفوز في هذه المرحلة من المنافسة رغم الحديث عن بعض النقائص إلا أن الأهم في بداية المنافسة هو تحقيق الفوز بغض النظر عن الأداء لأن الموب قدمت أداء جيدا في الشوط الثاني إلا أن النتيجة النهائية لم تمنح البجاوية ولا نقطة وهو ما تجدر الإشارة إليه لأن الفريق بغض النظر عن الأداء حقق الثلاث نقاط التي نصبت العميد رائدا رفقة الساورة والشناوة والقبائل. خبرة الشباب صنعت الفارق كانت الخبرة الفارق في لقاء أول أمس بما أن خبرة لاعبي الشباب سمحت لهم بامتصاص رد فعل شبان البجاوية وسمحت لهم بالمحافظة على الفارق رغم العودة القوية للزوار في الشوط الثاني فخبرة بوشريط، زرداب، معيزة، بولحية، بولمدايس، وحديوش كانت حاسمة في إهداء السنافر النقاط الثلاث. …وتحسين الأداء لا يجب أن ينسي أهمية النتيجة المطالبة بتحسين الأداء لا يجب أن ينسينا أهمية النتيجة، إذ نتائج الشباب في بداية الموسم ايجابية بفوزين وتعادل رغم أن النقائص التي ظهرت في أداء أول أمس يجب معالجتها في أسرع وقت خاصة وأن مشوار البطل الذي يلعب الأدوار الريادية يجب أن يكون أحسن بكثير رغم النقطة الإيجابية التي ظهرت على الفريق وهي شخصيته القوية التي حسمت نتيجة اللقاء. محور الدفاع ارتكب أخطاء كثيرة ارتكب محور الدفاع أخطاء كثيرة في لقاء أول أمس وظهر هذا جليا في انفراد يايا وصماني بالحارس سيدريك، محور الدفاع ورغم أداء بارتي الذي تحسن كثيرا في لقاء الموب إلا أنه ظهر مهتزا وظهر عليه الاختلال كثيرا وهذا ربما لنقص الانسجام بين معيزة وبارتي خاصة وأن غارزيتو حضر قبل بداية الموسم بمحور وبدأ البطولة بمحور آخر رغم استماتة معيزة التي أنقذت الفريق من عدة أهداف. …والغيابات أثرت على الفريق الأمر الذي يجعل السنافر متفائلين بمشوار الفريق هو أن الغيابات أضرت كثيرا بالخضورة وهذا لأن غارزيتو وجد نفسه مجبرا على التعامل مع الوضع بتعداد ناقص وغير مكتمل عشية كل مباراة حيث لم يستفد من حوري إلى غاية الآن إضافة إلى غياب جيل وبن عطية عن المباراة الأولى ونايت وحتى تركي ودحمان اللذين لم يؤهلا بعد إلى غاية كتابة هذه الأسطر. العميد يرفع التحدي ويواصل تحطيم كل الأرقام رفع العميد التحدي في لقاء الموب وواصل تحطيم أرقامه التي ستطول حيث وصل الشباب إلى عتبة المباراة 19 دون هزيمة على التوالي وهو رقم لن يستطيع تحقيقه إلا العميد الشرعي والحقيقي الذي أبدع ضد إسبانيول ودافع عن تاريخ ميلاده 1898 بتحقيقه الرقم القياسي ليكون كبير الجزائر بالتاريخ وإبداع مناصريه رغم افتقاده الألقاب لأن عشق الخضورة عشق منذ الطفولة وليست قصة ألقاب. الشباب يحتل الريادة وتفادي الضغط ضروري لمواصلة الحلم أفرزت مخلفات الجولة 3 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم احتلال العميد الريادة التي يقودها ترويكا رباعي مكون من الشناوة، الساورة، القبائل إضافة إلى العميد، وهو الأمر الذي يجعل تفادي الضغط على اللاعبين والفريق ضروريا لتحقيق مشوار الحلم ومشوار البطل لأن الشهية تأتي مع الأكل والسنافر تأكدوا أن لاعبيهم رجال أهدوهم 6 نقاط بعد خيبة البرج.