الفوز مهم لباقي المشوار والهدف تحقيق أول فوز داخل الديار تستقبل شبيبة القبائل مساء اليوم بداية من الساعة السادسة مولودية وهران في إطار الجولة الرابعة، الأمر الذي يجعل «الكناري» أمام حتمية الفوز وتدارك التعثر الذي سجله أمام «سوسطارة» في الجولة ما قبل الماضية. وستلعب التشكيلة القبائلية ببعض الغيابات، منها مروسي المصاب على مستوى الركبة وكذا رماش المعاقب، وهو ما يحرم القبائل من خدمات عنصرين هامين للغاية في التشكيلة. هذا وستدخل الشبيبة منتشية بفوزه الأخير على حساب عين فكرون، وهو ما يرفع أكثر معنويات رفقاء بن العمري الباحثين عن أول فوز لهم أمام أنصارهم. خطة آيت جودي جاهزة حضر آيت جودي أسلحته لهذه المقابلة، بعدما كان قد عاين في وقت سابق النادي المنافس الذي لعب أمام سطيف، ولهذا السبب فقد تخوّف المدرب كثيرا من قوة المنافس خارج الديار، وشرع في رفع معنويات لاعبيه ووضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي ستلعب اليوم، وهذا في الحصة التي جرت أمس. حناشي يحفز اللاعبين بطريقته ينتظر أن يغزو أنصار الشبيبة ملعب أول نوفمبر اليوم، وقد أكّد الكثير منهم أنهم لن يأخذوا لقاء اتحاد العاصمة السابق بعين الاعتبار، وسيظلون دائما وراء فريقهم، وهو ما يعني أنهم سيملأون الملعب مثل ما يتمناه الجميع. من جهته، سيكون الرئيس حناشي حاضرا اليوم، وقد تابع تدريبات الشبيبة أول أمس ورفع معنوياتهم، وأعلمهم بتسوية منحة العلمة، واعدا بأن منحة الفوز على «الحمراوة» ستكون 10 ملايين سنتيم كما أشرنا إليه سابقا. التشكيلة المحتملة: عسلة، بن العمري، مكاوي، ريال، مرباح- صدقاوي عواج، يسلي، إيبوسي، ماضي، مساعدية. فاهم عماد «الحمراوة» يحلّون بجرجرة لإعادة سيناريو سطيف وتأكيد الانطلاقة القوية سيحل اليوم، فريق مولودية وهران بأرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لمواجهة شبيبة القبائل، في مباراة هامة، يريد فيها أصحاب الزي الأحمر العودة بنتيجة إيجابية تسمح لهم بتأكيد البداية القوية التي حقوها لحد الآن. يريد الفريق الوهراني أن يواصل على نفس النهج الذي بدأ به الموسم وبالعودة على الأقل بنقطة التعادل أمام "الكناري"، في مباراة ستكون صعبة أمام فريق يتواجد أيضا في أحسن أحواله، لكن المولودية تنقلت يوم أمس إلى الولاية رقم 15 بمعنويات جد مرتفعة وهذا ما يرشحها للعودة بنتيجة إيجابية أمام أشبال آيت جودي وإعادة سيناريو سطيف، أين عاد الفريق بالتعادل وأبهر الجميع بأدائه الباهر. الضغط سيكون على "الكناري" سيدخل اليوم، رفقاء شمس الدين نساخ أرضية ملعب أول نوفمبر بمعنويات مرتفعة بحكم النتائج الإيجابية المحققة وكذلك بحكم تلقي اللاعبين منحة التعادل بسطيف. وفيما يخص الضغط، فإنه لن يكون فوق أكتاف لاعبي مولودية وهران، بل بالعكس، الضغط سيكون أكبر على لاعبي شبيبة القبائل المطالبين بتحقيق الفوز الأوّل لهم هذا الموسم داخل الديار و"الحمراوة" لن يُسهلوا لهم هذه المهمة، لو يعيدوا نفس الأداء والوجه الذي ظهروا به بملعب الثامن ماي 45 بسطيف. المولودية ستفتح اللعب وسوليناس لن يكتفي بالدفاع حسب ذهنية المدرب جياني سوليناس، فإن الفريق الوهراني لن يكتفي بالدفاع بالعكس سيلعب في الهجوم وسيفتح اللعب مثل ما فعل بسطيف، إذ أن المولودية ستسعى للتحكم في الكرة أكثر، لكي لا يكون هناك ضغط على الدفاع، لكن ما يجب أن يقوم به الفريق أيضا في هذا اللقاء هو أن يقف الند للند للفريق المحلي في الدقائق الأولى لأنه عندما يمر الوقت من دون أن تسجل الشبيبة، سيفقد رفقاء إيبوسي الثقة في النفس وهذا سيكون في صالح «الحمراوة» القادرون على مباغتة الشبيبة في عقر دارها، لو يثقون في قدراتهم بأرضية ملعب أول نوفمبر. داغولو ونساخ يعودان للتشكيلة الأساسية ولن تعرف التشكيلة الأساسية لمولودية وهران تغييرات كبيرة مقارنة بالمباريات السابقة، حيث ستشهد تغييرين اضطراريين فقط، ويتعلق الأمر بإقحام كل من داغولو ونساخ في التشكيلة الأساسية، علما أنهما كانا غائبين عن اللقاء السابق بسطيف. وفي حراسة المرمى، دحمان سيكون صمام الأمان، كما أن محور الدفاع سيكون مشكلا من القائد بلعباس وعوامري، نساخ سيستعيد مكانته في الجهة اليسرى وسعيدي سيزور مجددا ملعب أول نوفمبر وسيلعب في الرواق الأيمن. وفي وسط الميدان هريات وعواد لصنع اللعب من الوراء، في الوقت الذي سيستعيد بنسبة كبيرة داغولو مكانته في الوسط، عدا إذا قرر «الكوتش» الاحتفاظ بكوريبة. كما أن ثلاثي الهجوم سيكون هشام شريف، بوعيشة وبن يطو، هذا الثلاثي لن يكون دوره هجوميا فقط، بل دفاعيا أيضا، بمحاولة غلق المنافذ في الرواقين ومنع الشبيبة من بناء هجوماتها في الوراء. التشكيلة المحتملة: دحمان، سعيدي، نساخ، عوامري، بلعباس، هريات، عواد، داغولو (كوريبة)، هشام شريف، بوعيشة، بن يطو.