"نربحوا الحراشي ونولّوا لاباس" يحتضن ملعب عمر حمادي ببولوغين أمسية اليوم، مباراة الداربي العاصمي، بين مولودية الجزائر واتحاد الحراش، في إطار الجولة 11 من عمر الرابطة الأولى المحترفة، وذلك بداية من الساعة الخامسة إلا ربع. وسيكون أشبال المدرب ألان غيغر في مهمة صعبة عندما يواجهون اتحاد الحراش العائد بقوة في الجولات الأخيرة، كما أنهم سيدخلون اللقاء تحت ضغط الهزيمة الأخيرة المسجلة في البرج أمام الأهلي المحلي، وهو الأمر الذي سيجعلهم أمام حتمية الانتصار، والتصالح مع الأنصار قبل التنقل إلى بجاية ومواجهة الموب، في مهمة لن تقل صعوبة عن لقاء اليوم. غيغر يريد الفوز بثاني داربي هذا الموسم وتعتبر مباراة اليوم، الداربي الثالث للمولودية هذا الموسم، بعد كل من لقاء بلوزداد والاتحاد، حيث يسعى المدرب ألان غيغر إلى تحقيق الانتصار الثاني له في اللقاءات المحلية، بعد أن فاز على شباب بلوزداد في الجولة الرابعة، ثم انهزم أمام نادي سوسطارة، وبالتالي فالتقني السويسري يريد أن يحقق أكبر عدد من النقاط في اللقاءات المحلية، وهو الذي صرح من قبل أن الذي يريد تسيد البطولة، عليه أن يتسيد العاصمة. الغيابات مؤثرة لكن الاحتياطيين «ڤادرين عليها» ستعرف تشكيلة المولودية في مباراة اليوم، الكثير من الغيابات، والتي ستكون مؤثرة من دون شك، بما أن الأمر يتعلق بلاعبين أساسيين لهم وزنهم في الفريق. ويترأس القائمة هداف الفريق عبد الرحمان حشود، بالإضافة إلى مهدي قاسم، حسين مترف، كريم غازي وصبري غربي. ورغم هذه الغيابات إلا أن اللاعبين الاحتياطيين يعولون على أداء مباراة كبيرة، وتأكيد ثقة المدرب ورفع أسهمهم من جديد بعد أن جاءتهم الفرصة الآن. اللاعبون يريدون تدارك خسارة البرج والتصالح مع «الشناوة» رغم أن مباراة اليوم مهمة جدا بالنسبة للمولودية، إلا أن اللاعبين لا يريدون الفوز بهذا اللقاء لأهمية النقاط فقط، وإنما من أجل التصالح مع الأنصار، بعد الهزيمة الأخيرة أمام أهلي البرج، والتي طرحت العديد من التساؤلات في معاقل الفريق، رغم أن الحكم كان له الدور في هزم العميد. ويريد رفقاء يحيىى شريف أن يؤكدوا سيطرتهم على المنافسين في ملعب عمر حمادي، وتحقيق الفوز الثالث فيه، لينعشوا آمالهم في اللعب على اللقب من جديد. الكل ينتظر تعثر السنافر أمام الأربعاء ستكون أنظار عشاق المولودية كلها موجهة إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين، من أجل متابعة الداربي الذي سيجمع فريقهم باتحاد الحراش، إلا أن قلوبهم ستكون في اليوم الموالي مع المباراة التي ستجمع الرائد شباب قسنطينة بأمل الأربعاء، حيث أن الكل ينتظر تعثر السنافر ضد أشبال شريف الوزاني، على أمل العودة من جديد إلى الريادة والاقتراب أكثر من وفاق سطيف الذي سيكون في مهمة سهلة أمام شبيبة الساورة على ملعبه. التشكيلة المحتملة جميلي، بصغير، زغدان، باشيري، أكساس، جغبالة، داود، والي، يحيى، شريف، ياشير، بوڤاش. م.يانيس أولاد الحراش ما يخلعهم لا ياشير لا بوڤاش سيكون ملعب بولوغين عشية اليوم على موعد مع مباراة محلية عاصمية في الموسم ستجمع بين مولودية الجزائر واتحاد الحراش في تمام الساعة الخامسة إلا ربع مساء لحساب الجولة ال11. وتأتي المباراة في وقت تسجل فيه «الصفراء» أسوء النتائج وتحتل المرتبة ال 22 برصيد 11 نقطة بينما يتواجد «العميد» في الصف الرابع وبفارق أربع نقطات فقط عن رائد الترتيب. وهو الأمر الذي سيجعل اللقاء في غاية الصعوبة نظرا لحاجة الفريقين إلى النقاط الثلاث، حيث أن الحراش تطمح لمحو آثار النتائج السلبية والخروج من عنق الزجاجة، أما أصحاب الأرض فلا يهمهم سوى الفوز وإضافة ثلاثة نقاط إلى الرصيد تقربهم من المقدمة. شارف يطالب بالجدية ويصر على النقاط الثلاث ويرى المدرب الحراشي بوعلام شارف في لقاء المولودية الفرصة المناسبة للهروب من المنطقة الحمراء التي يتواجدون فيها حاليا وذلك في حالة العودة بالزاد كاملا من ملعب بولوغين، غير أن المسؤولية ستكون ثقيلة على عاتق الطاقم الفني واللاعبين، وهو ما جعله يحذرهم من التراخي والوقوع في فخ التساهل الذي من شأنه أن يخسرهم نقاط المواجهة ويجعل فارق النقاط يتسع بينهم وبين أصحاب وسط الترتيب في صورة شباب بلوزداد التي سيستقبل غدا مولودية العلمة بملعب 20 أوت، وبالتالي فإن ذوي اللونين الأصفر والأسود أمام فرصة لتحقيق هدفهم واستغلال الظروف لصالحهم، رغم أن المهمة سوف لن تكون سهلة أمام المولودية التي تريد العودة إلى عهد الانتصارات وتدارك الهزيمة المسجلة مؤخرا أمام أهلي برج بوعريريج. ويركز على الهدوء وعدم التسرع وقد استنفر مدرب اتحاد الحراش شارف جميع القوى لتحضير لاعبيه نفسيا للمواجهة الصعبة التي تنتظرهم أمسية اليوم بملعب عمر جمادي بولوغين أمام المولودية المحلية، حيث طالبهم خلال الحصص التدريبية التي جرت في الأيام القليلة الماضية بالتحلي بالهدوء والرصانة وعدم الدخول في لعب زملاء الحارس جميلي الذين سيحاولون التأثير على لاعبي الحراش منذ الوهلات الأولى، وعليه فإن التركيز وعدم التسرع سيكونان مفتاحان للعودة غانمين بالزاد كاملا من «سانت أوجان». المولودية ستدخل بنية الثأر ويبقى المهم في هذه المواجهة من طرف أشبال المدرب شارف هو التعامل بحكمة وتفويت الدقائق الأولى بسلام التي من دون شك ستكون صعبة من خلال الحملات الهجومية التي سيشنها لاعبو مولودية الجزائر، الذين سيدخلون بنية الثأر ورد الاعتبار لأنفسهم بعدما قاطعوا «الداربي بملعب المحمدية خلال الموسم الكروي الفارط، وهو الأمر الذي سيجعلهم هذه المرة يلعبون بحماس زائد من أجل رد الاعتبار لهم وأنصارهم. الحراش بحاجة إلى تأمين الدفاع رغم أن المباراة تتميز بطابع خاص يكتسيها الكثير من الصعوبة والحساسية إلا أن لاعبي الحراش يثقون كثيرا في قدراتهم الفنية والبدنية وكلهم عزم على كسب الرهان وتدارك التعثر الأخير الذي سجلوه في المواجهة الفارطة أمام جمعية الشلف بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، غير أن النقطة التي المهمة التي ركز عليها المدرب شارف من خلال اجتماعه باللاعبين، هي تحصين المنطقة الدفاعية وعدم ترك الثغرات في متناول مهاجمي «العميد» الذين من دون شك سيعتمدون على مبدأ الأمام ويريدون فتح الباب التسجيل منذ البداية لحسم الأمور لصالحهم، وهو الأمر الذي سيدرسه الطاقم الفني لعدم الوقوع في الأخطاء الساذجة التي من شأنها أن تصعب الأمور على الحراشية. التشكيلة المحتملة دوخة، خدير ( عزي)، مازاري، بلقروي، بلخير، امادا، آيت واعمر، هندو، بومشرة، سيلا، يونس. سفيان. م بيشاري لإدارة الداربي عينت لجنة التحكيم الحكم بيشاري لإدارة الداربي العاصمي بين مولودية الجزائر واتحاد الحراش اليوم بملعب عمر حمادي حيث سيساعده كل من الحكمين سلاواجي وبوروبة على خطي التماس، فيما سيكون حلالشي حكما رابعا.