علمت «الخبر الرياضي» من مصادرها الخاصة، أن الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، أثناء قدومه إلى حمام بورقيبة توقف في مدينة سطيف، أين اتصل برئيس الوفاق حسان حمّار من أجل الالتقاء مثلما كان مبرمجا للتحادث حول مسألة مقايضة اللاعبين مساعدية وطواهري، إلا أن اتصالاته مع نظيره السطايفي لم تكلل بنجاح، الأمر الذي جعله يواصل الطريق إلى تونس للاطمئنان على التشكيلة ومناقشة بعض الأمور مع المدرب عز الدين آيت جودي. الاتصالات بين حناشي وحمار كانت حثيثة في الثلاثة أيام الأخيرة حسب مصادرنا الخاصة، فإن الاتصالات لم تنقطع بين الرئيس القبائلي ونظيره السطايفي في الثلاثة أيام الأخيرة، إلا أنها انقطعت بشكل مفاجئ من طرف الإدارة السطايفية، الأمر الذي اعتبره حناشي غير مفهوم على الإطلاق، رغم أن كل الأمور في البداية كانت تسير بالشكل الجيد، خصوصا فيما يتعلق بمقايضة مساعدية بطواهري. صفقة طواهري تسقط في الماء وحناشي قد يحتفظ بمساعدية كما هو معلوم، فإن أولوية الإدارة القبائلية كانت في انتداب طواهري مكان مساعدية، إلا أن ما قامت به الإدارة السطايفية أمس، وخلفها الموعد الذي كان مقررا مع حناشي، يجعل صفقة مهاجم اتحاد الحراش تسقط في الماء، الأمر الذي يرجح كفة المهاجم أحمد مساعدية الذي قد يبقى في الشبيبة. حمّار كان موافقا على المقايضة وليس على شراء ورقة تسريح اللاعب من بين الأمور التي جعلت الإدارة السطايفية تتصرف بطريقة سلبية، هي الأخبار التي تحدثت عن رغبة الإدارة القبائلية في بيع عقد مساعدية، رغم أن حناشي لم يؤكد هذا الأمر وكانت الأمور تسير في الطريق الصحيح لمقايضة مساعدية بطواهري في المرحلة القادمة، خصوصا مع الضمانات التي تلقاها حناشي من طرف قرباج. حناشي سيفصل في أمر مساعدية اليوم على أقصى تقدير على صعيد آخر، فإن حناشي سيفصل في قضية اللاعب أحمد مساعدية على حدى اليوم على أقصى تقدير، إمام بالاحتفاظ باللاعب، أو تسريحه إلى الوجهة التي سيتم تقريرها في الساعات القليلة القادمة، ووضع حد للكلام الكثير الذي صاحب هذا الأمر. أطراف تقترح مقايضة أخرى بين مساعدية ونايت يحيى ومثلما أشارت إليه «الخبر الرياضي» في عدد أمس، بخصوص استفسار الرئيس حناشي عن وضعية اللاعب نايت يحيى كريم، أشارت مصادرنا إلى أن هناك من اقترح مقايضة بين مساعدية ولاعب الشباب، رغم أن هذا الأمر يبقى مستبعدا، بما أن حناشي يرغب في مقايضة بين مهاجم ومهاجم، وليس بين مهاجم ووسط ميدان.