انتهى حبل الود الذي كان بين الوفاق السطايفي والمدير الفني رابح سعدان والذي قرر الانسحاب بصفة رسمية من العارضة الفنية للوفاق السطايفي حسب ما علمته «الخبر الرياضي» من مصادرها المقربة من الشيخ ذاته. سيلتقي حمّار بعد مباراة السنافر لفسخ العقد بالتراضي بعد القرار الذي اتخذه الشيخ رابح سعدان فإنه سيلتقي الرئيس حسان حمّار بعد مباراة شباب قسنطينة من أجل فسخ عقده بالتراضي مع إدارة النسر السطايفي إلا في حال تراجعه عن هذا القرار. لم يستطع تحمل الضغط في الوفاق تعود أسباب قرار الشيخ رابح سعدان عدم البقاء في الوفاق السطايفي إلى عدم تحمل الضغط الموجود في الوفاق لعدة أسباب خاصة الجانب المالي الذي يعاني منه الفريق كثيرا. مشروعه فشل في السنافر والوفاق مهما يكون فإن المشروع الذي أراد الشيخ رابح سعدان تطبيقه في شباب قسنطينة وفشل فيه بعد مغادرة الوالى بدوي لعاصمة الشرق فشل فيه بعد تصادمه مع الواقع في الوفاق السطايفي وكذا عدم قدرته على مسايرة إدارة الوفاق. تصريحاته كانت النقطة التي أفاضت الكأس من بين الأمور التي جعلت العلاقة بين رئيس الفريق حسان حمّار وكذا إدارة الوفاق السطايفي تتوتر هي تصريحات الشيخ سعدان بأن زيتي رفض مواجهة اتحاد العاصمة بسبب الأموال وأن دلهوم رفض البقاء في الوفاق وكذا تعمد بعض اللاعبين الإصابات لعدم لعب المباريات وغيرها من التصريحات التي أفاضت الكأس. تكذيب الشيخ من قبل حمّار في تصريح صحفي أكد الطلاق لم يستسغ الشيخ رابح سعدان تصريحات الرئيس حسان حمّار لجريدة «ليبرتي» الناطقة بالفرنسية التي جاء فيها بأن رابح سعدان تعدى كل الخطوط الحمراء ولا يحق له الحديث عن الجانب الإداري بما أنه انتدب كمدير فني وفقط كما كذّب تصريح سعدان بأن الوفاق يلزمه 40 مليارا لإنهاء الموسم الحالي. حمّار: «سعدان تخطى كل الحدود» نورد تصريح حمّار بخصوص تصريحات سعدان بالحرف الواحد دون نقصان ولا زيادة، حيث قال: «أظن أن سعدان تعدى كل الخطوط، ولا يحق له الحديث عن إدارة النادي ولكن في الجانب الفني الذي تم انتدابه من أجله وفقط وأرفض تصريحاته جملة وتفصيلا، وأكذب تصريحه بأن الوفاق بحاجة إلى 40 مليارا لإنهاء الموسم ولكن الوفاق بحاجة ل 15 إلى 20 مليارا كأقصى حد، ولا أعلم من أين أتى بهاته الأرقام ولقد صرفنا منذ جوان 2012 إلى غاية جانفي 2013 ، 36 مليارا وإجمالي أجور اللاعبين شهريا لا يتعدى 2.5 مليارا».