بعدما كان الجميع يأمل عودة المصابين إلى الواجهة لمنح الحلول، يجد الطاقم الفني بقيادة المدرب يعيش صعوبة كبيرة في تحديد التشكيلة الأساسية، خاصة أن العناصر المصابة تعد كلها أوراق رابحة في يد يعيش على غرار دحمان، عنان والمدافع خليلي. ومن المنتظر أن يجد المدرب صعوبات كبيرة في تحديد التشكيلة الأساسية. خليلي سيكون جديد الدفاع واشتعلت المنافسة منذ التربص الأخير في سطيف ومباراة البرج، بداية من خط الدفاع الذي تدعم بخليلي العائد من إصابة وتوقيف في آن واحد، حيث تشير كل المعطيات أنه سيكون جديد التشكيلة على حساب إما خودي أو عبدات. خليلي الذي بات قطعة أساسية أبان عن مستوى كبير هذا الموسم، ما جعل الإدارة تقرر الزيادة في راتبه. عنان ينافس مكحوت وبن علجية أما في وسط الميدان فالمنافسة كبيرة أيضا بعودة عنان المصاب، حيث يفكر يعيش في إجراء بعض التغييرات، لاسيما أن عنان يتميز باللعب الهجومي أكثر، ولو أن الثنائي مكحوت وبن علجية يقومان بدورهما على أكمل وجه. وحتى الهزيمة أمام الأربعاء لم تحجب الأداء الجيد لخط الوسط على العموم. يعيش يجد صعوبة كبيرة في اختيار ثنائي الهجوم الحديث عن المنافسة يعني مباشرة خط الهجوم بتواجد أكثر من لاعب في جاهزية كبيرة، على غرار بورقبة ودحمان المرشحين للتواجد في التشكيلة الأساسية، دون أن ننسى أحمد فتحي الذي لعب 75 دقيقة أمام البرج ويريد هو الآخر لفت الإنتباه.. ولما لا تسجيل أول أهدافه بألوان الشباب من بوابة الشلف. مهدي بن علجية ودهار ورقتان رابحتان ويملك يعيش أكثر من حل في الهجوم، على غرار الثنائي مهدي بن علجية ودهار المتألقين في مباراة البرج، وبإمكان يعيش الإعتماد عليهما أساسيين أو حتى في المرحلة الثانية لمنح الهجوم إضافة. للإشارة فقط فإن عمور سيكون الغائب الأكبر عن هذه المواجهة بسبب عدم تعافيه من الإصابة. يعيش اختار التشكيلة الأساسية لكن.. عودة المصابين ستؤثر دون شك في قرار يعيش بخصوص التشكيلة الأساسية، لكن هذا الأخير حسم فيها منذ يومين تقريبا بعد أن تأكد من مشاركة العناصر التي يريدها، لكن ترك الباب مفتوحا للجميع حتي يضمن تركيزا أكبر من لاعبيه على مواجهة السبت.