طالب رئيس مجلس إدارة المولودية، بوجمعة بوملة لاعبيه بالفوز بكأس الجمهورية لهذا الموسم، وضمان مشاركة قارية، وذلك كهدف جديد لهذا العام، حيث جاءت الهزيمة الأخيرة للعميد على يد شباب عين الفكرون، لتخلط كل أمور البيت العاصمي، وتبعثر أوراقه، خاصة فيما يخص أهداف الفريق، والتي كانت الحصول على الدوبلي، والعودة إلى سكة الألقاب من جديد. وجاء قرار بوملة بضرورة تحقيق هذين الهدفين بعد تأكده من استحالة اللعب على اللقب، وبالتالي فإن رفقاء زغدان مطالبون بتحقيق الكأس، وضمان المشاركة القارية إذا ما أرادوا إنقاذ موسمهم. الإدارة تأكدت أن «الدوبلي» ضرب من الخيال وجاءت رغبة الإدارة العاصمية بضرورة الفوز بكأس الجمهورية وضمان مشاركة قارية، بعد أن تأكدت من استحالة تحقيق الدوبلي، خاصة أن فرصة اللعب على اللقب ضاعت في ملعب عين مليلة، بعد الهزيمة أمام شباب عين الفكرون، وبالتالي فإن الدوبلي أصبح ضربا من الخيال، لتبقى الكأس المنفذ الوحيد للحصول على لقب هذا العام، رغم أن المهمة فيها تبقى صعبة، في ظل تواجد شباب قسنطينة، شبيبة القبائل ووفاق سطيف. الذي يريد البطول لا ينهزم أمام عين الفكرون والبرج واتضح عجز المولودية عن تحقيق لقب هذه البطولة منذ انطلاق الموسم، وذلك بالنظر للنتائج المحققة من طرف رفقاء حشود، حيث أنهم لم يستقروا على سلسلة إيجابية وهو الأمر الذي جعلهم يبقون في وسط الترتيب. ومن يريد اللعب على البطولة، فلا يمكنه أن ينهزم أمام فريق من حجم شباب عين الفكرون وأهلي البرج، اللذين يلعبان من أجل البقاء. الكأس الرهان الوحيد وكل التركيز سيكون عليها وبعد ضياع حلم اللعب على اللقب هذا الموسم، فإن كأس الجمهورية تبقى الرهان الوحيد لأصحاب الزي الأخضر والأحمر، ولم يعد يفصلهم عن الوصول إلى النهائي إلا خطوتين فقط. وجاءت تصريحات المدرب فؤاد بوعلي لتؤكد أن فريقه سيركز على منافسة الكأس، والوصول لأبعد نقطة ممكنة والتتويج لإنقاذ الموسم بعد 4 سنوات كاملة دون لقب. المرتبة الثانية أو الثالثة لضمان المشاركة الإفريقية أما فيما يخص المنافسة الإفريقية، فإنها تبقى صعبة المنال أيضا بما أن الفريق يبقى قابعا في المركز السادس، وبفارق 8 نقاط عن الرائد اتحاد العاصمة، إلا أن بوملة يصر على ضمان مشاركة قارية في نهاية الموسم، وعلى الأقل كأس الكاف، حتى لا يخرج الفريق خالي الوفاض، من موسم سيكون مشابها للذي سبقه بكل تأكيد.